سوريا : على أميركا سحب قواتها العسكرية بشكل فوري وغير مشروط!
*دمشق : ينبغي لاميركا وضع حدٍ نهائي وغير مشروط للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري
*قائد عسكري سوري: عصر الأحادية القطبية والهيمنة الغربية والأمريكية قد ولى
*الخارجیة السوریة: لا صحة للاتهامات الأمیرکیة الباطلة باختطاف الحکومة السوریة مواطنین أميرکیین
*مصادر سورية : دخول آليات عسكرية تركية الى شمال سوريا وأنباء عن بدء عملية عسكرية
دمشق – وكالات : أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أنه صدرت في الأسبوع الماضي تصريحاتٌ مضلِّلة وبعيدة عن المنطق عن الإدارة الأمريكية، ممثلةً بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته، تضمنت اتهاماتٍ باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أمريكيين، من بينهم أوستن تايس، العسكري في الجيش الأمريكي.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكرت وزارة الخارجية في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الحكومة الأمريكية اعترفت منذ سنواتٍ مضت بأن أوستن تايس دخل وغيره من الأمريكيين إلى أراضي السورية بشكلٍ غير شرعي.
وقالت الوزارة: “تنفي الحكومة السورية أن تكون قد اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أمريكي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادة وسلطة الحكومة السورية، وتشدد على حقيقة التزامها المطلق بمبادئ القانون الدولي وبأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية”.
وأضافت في بيانها: إن “سورية تلفت انتباه الرأي العام الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين إلى أن حكومة بلادهم هي من خرقت أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، حين غضَّت الطرف بل وشجَّعت العشرات من المواطنين الأمريكيين على السفر إلى سورية والدخول إلى أراضيها دون إذنٍ من حكومتها وبشكلٍ غير شرعي، عبر معابر حدودية غير نظامية أو بالتسلل إلى مناطق تسيطر عليها مجموعاتٌ إرهابيةٌ مسلحة”.
وأوضحت الخارجية أن: “سورية تؤكد أن أي حوارٍ أو تواصلٍ رسمي مع الجانب الحكومي الأمريكي، لن يكون إلا علنياً ومؤسساً على قاعدة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي السورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وشددت الوزارة أنه “على الجانب الأمريكي وبشكلٍ فوري وغير مشروط سحب قواته العسكرية التي تتواجد على أراضي سورية بشكلٍ غير شرعي، والامتناع عن سرقة وتهريب النفط والقمح السوري، ورفع الغطاء والحماية عن الجماعات الانفصالية المسلحة وعن الجماعات الإرهابية المسلحة التي تتواجد في قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية غير الشرعية، ووضع حدٍ نهائي وغير مشروط للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من الإدارات الأمريكية المتعاقبة على الشعب السوري”.
من جانب اخر أكد مدير الإدارة السياسية في الجيش السوري "حسن سلیمان"، أن عصر الأحادية القطبية والهيمنة الغربية والأمريكية قد ولى.
وقال اللواء سليمان في تصريح صحفي على هامش مؤتمر الأمن الدولي العاشر في موسكو امس الأربعاء: إن العلاقات بين سوريا وروسيا والتي تتطور وتزداد متانة ورسوخاً باستمرار تقف في مواجهة قوى الهيمنة والاستعمار التي تمارسها الدول الغربية برئاسة الولايات المتحدة.
وأضاف سليمان: إن رؤساء الوفود العسكرية المشاركة في المؤتمر أكدوا جميعهم أن عصر الأحادية القطبية والهيمنة الغربية والأمريكية قد ولى وأنه يجب أن تسود العالم علاقات المحبة والتسامح والسلام ومبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني في جميع المجالات.
من جانب اخر بعد دخول رتل عسكري تركي جديد يضم معدات عسكرية الى شمالي سوريا تحدثت بعض المصادر عن بدء العملية العسكرية التركية الجديدة في سوريا.
ويأتي ذلك بعد ان اطلق المسؤولون السياسيون الاتراك مؤخرا تصريحات ايجابية تجاه سوريا فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، لكن المصادر الاعلامية قالت ان تركيا ادخلت ارتال عسكرية كبيرة الى منطقة "درع الفرات" في شمال شرق محافظة حلب عبر منفذ باب السلامة في شمال حلب.
وشملت هذه الارتال بعض المدرعات التي وصلت الى بعض القواعد التابعة للجيش التركي في منطقة شمال شرق حلب.
وفي وقت سابق، شن الجيش التركي قصفا مكثفا على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" في مدن تل رفعت وعين العرب ومنبج، شمال محافظة حلب السورية.
من جانب اخر قالت وزارة الخارجية السورية: لا صحة للاتهامات الأميركية الباطلة باختطاف الحكومة السورية مواطنين أمريكيين.
وقالت وزارة الخارجية السورية: "صدرت في الأسبوع الماضي تصريحاتٌ مضلِّلة وبعيدة عن المنطق عن الإدارة الأمريكية، ممثلةً بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته، تضمنت اتهاماتٍ باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أمريكيين، من بينهم أوستن تايس، العسكري في الجيش الأمريكي، والذي اعترفت الحكومة الأمريكية منذ سنواتٍ مضت بأنه دخل وغيره من الأمريكيين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية بشكلٍ غير شرعي".
ونفت الخارجية السورية أن "تكون قد اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أمريكي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادة وسلطة الحكومة السورية، وتشدد على حقيقة التزامها المطلق بمبادئ القانون الدولي وبأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية".