سانا : اصابات في صفوف المدنيين بقصف صهيوني على القنيطرة السورية
*مصادر سورية : القوات الأميركية تسرق حمولة 89 صهريجا من النفط من حقول الجزيرة
*صحيفة صينية: سرقة القوات الأميركية للنفط السوري عار على أميركا!
*مركز التنسيق : رصد اعتداءات جديدة لإرهابيي النصرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب
دمشق – وكالات : أصيب مدنيان بجراح إثر قصف صهيوني استهدف موقعا في أطراف قرية الحميدية في ريف القنيطرة في سوريا،
وأكدت وكالة الأنباء السورية، إصابة مدنيين اثنين من جراء "اعتداء الاحتلال الإسرائيلي بقذيفتي دبابة على محيط قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي".
وأفادت مصادر اعلامية اخرى بأن "القوات الإسرائيلية استهدفت بقذائف دبابة عسكرية، منطقة الحميدية بريف القنيطرة عند الحدود مع الجولان السوري المحتل، الأمر الذي أدى لإصابة شخصين اثنين لم تعرف هويتهما حتى اللحظة".
ووفقا للمصادر، فإن "دبابة إسرائيلية أطلقت 3 قذائف عند اقتراب الشخصين من منطقة ’فض الاشتباكات’".
بدورها صرحت مصادر سورية بأن رتلا تابعا للقوات الأمريكية مؤلفا من 89 صهريجا معبأة بالنفط خرج باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت وكالة "سانا" عن مصادر محلية من ريف اليعربية، "أن القوات الأمريكية أخرجت رتلا مؤلفا من 89 صهريجا معبأة بالنفط المسروق إلى قواعدها في الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية وذلك بعد يومين من سرقتها قافلة مؤلفة من 144 صهريجا بشكل مماثل".
من جهة اخرى أكدت صحيفة تشاينا ديلي الصينية أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر وقاحة في جرائم السرقة التي تمارسها تجاه العديد من بلدان العالم كما هو الحال حاليا في سرقة النفط السوري الذي يعد أمراً مخزياً وعاراً على واشنطن.
وقالت الصحيفة في مقال لها إن القوات الأمريكية مستمرة في سرقة النفط السوري ونقله إلى الأراضي العراقية وهي حقيقة بات يسهل فهمها بما أن السلب والنهب أصبحا حرفة تمارسها الولايات المتحدة منذ زمن طويل مشيرة إلى أن هذا الأمر يظهر أن الجشع الأمريكي للحصول على النفط لن يتوقف.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا النهب والسلب دائماً ينعكس سلباً على شعوب الدول التي تسرق الولايات المتحدة ثرواتها حيث نرى في العراق ارتفاع معدلات الفقر على الرغم من غنى هذا البلد بالنفط إضافة إلى ما قامت به الولايات المتحدة من سرقة للذهب وشحنه إلى خارج البلاد عقب الغزو الذي جرى عام 2003.
وأوضحت الصحيفة أنه إذا ألقينا نظرة سريعة على السجل الأمريكي السابق فأنه يظهر أن واشنطن صعدت بشكل متزايد من نهبها للشعوب فعندما قامت بسرقة فيتنام ارتكبت هذه الأفعال بحجة التدخل وتقديم المساعدة وبعد أحداث 11 أيلول عام 2001 أرسلت واشنطن قواتها إلى أفغانستان تحت مزاعم محاربة الإرهاب إلا أنها ولدت المزيد من الإرهاب هناك.
من جانب اخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم رصد اعتداءات جديدة نفذها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي خلال الساعات الماضية في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غرب سورية.
وذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء البحري أوليغ جورافلوف في بيان أنه تم رصد 3 حالات قصف من قبل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في منطقة خفض التصعيد حيث تم تسجيل اعتداءين في محافظة حلب وعملية واحدة في محافظة إدلب.