kayhan.ir

رمز الخبر: 154742
تأريخ النشر : 2022August03 - 20:25
ربما ينطلق خلال اليومين المقبلين..

مصادر مطلعة : قادة الإطار يخولون العامري بالتفاوض مع الصدر واتخاذ أي قرار!

 

*الحراك الشعبي يتهم الكاظمي بتغذية الإعلام المتطرف لإثارة الفتنة

*عضو بالفتح: المقاومة قادرة على ردع تركيا وطرد قواتها من الأراضي العراقية

*نائب عن القانون: المؤشرات الحالية تفيد بأن الحل السياسي قادم

بغداد – وكالات : كشف مصدر مطلع في الإطار التنسيقي، امس الأربعاء، تخويل قادة الإطار زعيم تحالف "الفتح" الأمين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري بالتفاوض مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي يعيشها العراق.

وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن "قادة الإطار التنسيقي خولوا العامري بالتفاوض مع الصدر والموافقة على أي قرار يتخذه الأول".

وأضاف أن الحوار ما بين العامري والصدر ربما ينطلق خلال اليومين المقبلين، مردفا بالقول إن هناك مساعي لفتح قنوات حوار بين الطرفين.

هذا ومن المقرر أن يعقد قادة الاطار التنسيقي اجتماعا، في منزل زعيم المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي لمناقشة اخر التطورات السياسية ومساعي فتح قنوات حوار وتواصل مع التيار الصدري.

ويمر المشهد السياسي في العراق بمنعطف خطير منذ أن اقتحم أنصار التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، واعتصامهم فيه إحتجاجاً على ترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لمنصب رئيس مجلس الوزراء للحكومة الاتحادية المقبلة.

بدوره اتهم عضو الهيئة التنسيقية للحراك الشعبي لمشروع الحرير وميناء الفاو حسين علي الكرعاوي،  الأربعاء، رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي بتغذية الإعلام المتطرف والتحريض على الفتنة بين المكون الشيعي...

وقال الكرعاوي في حديث لوكالة / المعلومة/  ان “بعض الجهات وللاسف الشديد  لزمت الصمت  المريب حيال تحريض الإعلام المأجور  على القتل والكراهية بين المكون الشيعي”.

وأضاف أن “الكاظمي يحاول باي شكل من الأشكال إثارة الفتنة لبقاء حكومته اطول فترة في الحكم، وتنفيذ رغبات البيت الابيض التي بدأت واضح من خلال وصاية بايدن على العراق في مؤتمر جدة حيث اعلن رفضه لكل ما يسهم في الحد من ازمة الطاقة الكهربائية و جهه بربط العراق بشبكات السعودية والاردن والخليج ومن المؤسف اننا لم نسمع من الذين يطالبون بسيادة العراق اي رفض لهكذا وصاية بايدنية”.

وأشار إلى أن “سلسلة جهات داخلية وخارجية تقف وراء دعم الإعلام الخطير والذي ينفذ مخطط يراد منه إيقاظ الفتنة الطائفية في وسط وجنوب العراق “.

وبين القيادي في تحالف الفتح محمود الحياني ان بعض الأطراف الداخلية والشخصيات السياسية تحاول إثارة وتفعيل الفتنة بين المكون الشيعي من خلال الدفع بمصطلح الاقتتال الشيعي الشيعي.

من جهته انتقد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي،  امس الأربعاء، استمرار صمت الحكومة على الاعتداءات التركية المتكررة على الاراضي العراقية، لافتا الى ان الأمور لو تركت للمقاومة لتمكنت من إعادة القوات التركية الى عقر دارها.

وقال الفتلاوي، أن "هناك مصالح مرتبطة مابين جزء من إقليم كردستان وحتى نواب وسياسيين مع تركيا، لكن لايمكن المساومة على الدعم العراقي والسماح باستمرار الخروق التركية واحتلال الأراضي العراقية".

 

وأضاف، أن "الأمور لو تركت الى فصائل المقاومة لتمكنت من إعادة تركيا الى أراضيها وتحرير الأرض العراقية من أي تواجد للقوات التركية، لكن الحكومة خانعة وخاضعة وتعمل على مجاملة الجانب التركي".

وأشار الفتلاوي الى ان "هناك مهادنة على حساب الدماء العراقية، في وقت بنبغي فيه استخدام القوة لردع الغطرسة التركيا، الا ان الحكومة العراقية لن تتخذ قراراً لردع انقرة عن ممارستها في شمال العراق".

من جانب اخر اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون عارف الحمامي , امس الأربعاء , ان الدعوات بحل البرلمان العراقي بمثابة وأد للعملية السياسية , مبينا ان المؤشرات تفيد بأن الحل قادم.

وقال الحمامي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” المؤشرات تؤكد بان الحل قادم من خلال الدعوات الداخلية والخارجية للجوء الى الحوار بين الاطار والتيار مع طرح عدة مقترحات وأفكار من شانها ان تضع الجميع امام التفكير بمصلحة المواطن العراقي ” .

وأضاف ان “هناك بعض الطروحات التي لايمكن تحقيقها بالوقت الحاضر وعلى رأسها طرح فكرة حل البرلمان , لان حل البرلمان بتشكياته الأولى هو وؤد للعملية السياسية بسبب عدم وجود مبررات قانونية لحله ” .

وأوضح الحمامي، ان “الحل الأمثل وهو ما تتفق عليه اغلب القوى السياسية الى تشكيل الحكومة وبما تتلائم مع الوضع السياسي ومرضية لجميع الأطراف ومن ثم يتم تحديد انتخابات وتعيير المفوضية ووضع قانون جديد للانتخابات “.