kayhan.ir

رمز الخبر: 154741
تأريخ النشر : 2022August03 - 20:25
فيما اعلنت المقاومة حالة الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مجاهديها..

مقاومون فلسطينيون أطلقوا النار تجاه حاجز "حوارة" للجيش الصهيوني جنوب نابلس

 

*الجهاد الاسلامي: لن نتوانى بالرد على أي حماقة يرتكبها العدو

*سرايا القدس "كتيبة جنين": العدو الصهيوني سيدفع ثمن حماقاته

*العفو الدولية: غالبية اليهود "الإسرائيليين" يخافون العلم الفلسطيني

 

غزة – وكالات : أطلق مقاومون فلسطينيون، امس النار تجاه حاجز "حوارة" جنوب نابلس بالضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مقاومون أطلقوا النار تجاه حاجز "حوارة" جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة.

وقالت مصادر عبرية:" إنه وقع إطلاق نار شديد صوب حاجز لجيش العدو بالقرب من حوارة في نابلس دون وقوع إصابات".

ويُشار إلى أن مدينتي نابلس وجنين تشهدان عمليات إطلاق نار مستمر من قبل مقاومين في كتيبتي جنين ونابلس تجاه قوات الاحتلال المتواجدة على الحواجز العسكرية، بالإضافة للتصدي للقوات التي تحاول اعتقال واغتيال المقاومين.

وكانت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أعلنت حالة الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مجاهديها، والوحدات القتالية العاملة.

وقالت السرايا -في بيان مقتضب-: "نعلن حالة الاستنفار ورفع الجاهزية، تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته قبل قليل في جنين".

قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحمت مخيم جنين مساء الاثنين الماضي واعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي وسط اشتباكات كبيرة بين مقاومين من كتيبة جنين وقوات الاحتلال ، مما أدى لإصابته بعد الاعتداء عليه خلال اعتقاله.

إصابة الشيخ بسام السعدي ، أثارت حالة من الغضب وسط خشية على حياته وخاصة بعد تأكيد نجله عز الدين السعدي، أن والده مصاب ولا نعلم بطبيعة الإصابة حتى الآن وخلال الاعتقال قام الجنود بالاعتداء على كل من كان في البيت من أطفال ونساء".

بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوسف الحساينة، أن" إجراءات الاحتلال في محيط غزة، تأتي في سياق أخذه إعلان السرايا على محمل الجد، وتأهبه لرد السرايا على ما جرى مع الشيخ القيادي بسام السعدي".

وقال  الحساينة: "العدو بالتجربة ومن خلال المحطات السابقة يدرك أن سرايا القدس جادة في تهديداتها، وتحركاتها، ولن تتوانى قيادة الحركة والسرايا بالرد على أي حماقة يرتكبها العدو".

وأضاف: "ما جرى مع السعدي دفع سرايا القدس لاستنفار كافة قطاعاتها وتشكيلاتها، تأهبًا للرد على أي مكروه يصيبه"، مشيرًا إلى أن "العدو أخذ التهديد على محمل الجد، والسرايا أيضًا كانت جاهزة لقول كلمتها في حال تم المساس بحياة الشيخ بسام السعدي".

وبشأن طريقة اعتقال القيادي السعدي قال الحساينة: "ما جرى يؤكد أن "العدو يعيش حالة من الإرباك، والتخبط عما يجري من تصاعد للمقاومة، وتفاعل الجمهور مع التشكيلات العسكرية التي تمارس حقها بالدفاع عن نفسها وشعبنها وصد العدو الصهيوني".

من جانب اخر أظهرت نتائج استطلاع رأي قامت به منظمة العفو الدولية "أمنيستي" أن غالبية اليهود الإسرائيليين والعرب الفلسطينيين في الداخل ينظرون لرفع العلم الفلسطيني نظرة مختلفة تماما عن الآخر.

وبحسب "القدس العربي" يغطي الاستطلاع، الذي أجراه المختص بعلم النفس السياسي دكتور حغاي الكايام، من مؤسسة "أيبانيل"، لصالح "منظمة العفو الدولية"، شريحة من 516 ممن يحملون المواطنة الإسرائيلية. ووفقاً لتحليل "أمنستي" فإن هذه الفجوة هي نتيجة مباشرة لحملة التحريض الشريرة والمسعورة التي شنها سياسيون ومؤسسات إعلامية وجهات إسرائيلية مختلفة ضد العرب الفلسطينيين والعلم الفلسطيني في السنة الأخيرة، التي كانت تهدف لنزع الشرعية عن الهوية الفلسطينية والانتماء إليها.

من جانب اخر زفت سرايا القدس كتيبة جنين بكل فخر واعتزاز، أحد أبطال الإرباك الليلي الشهيد المجاهد ضرار صالح الكفريني (17 عاماً)، والذي ارتقى شهيداً ليلة أمس وهو يقوم بواجبه الجهادي المقدس في التصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين البطل لاعتقال الشيخ القيادي الكبير بسام السعدي والكادر أشرف الجدع.

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت كتيبة جنين – سرايا القدس، “نعاهد الله ومن ثم شهداءنا، أن نثار لدمائهم الطاهرة، وأن الاحتلال سيدفع ثمن حماقاته وإجرامه بحق القائد الكبير الشيخ بسام السعدي والذي يعتبر شيخ المقاومين وأحد رموز شعبنا”.

وأكدت كتيبة جنين – سرايا القدس أن مجاهديها “تصدت ببسالة كبيرة لقوات الاحتلال يوم أمس ودارت موجهات شرسة والتي أسفرت عن استشهاد أحد مجاهدينا”، مؤكدةً أن “الاحتلال يعي جيداً أن مقاتلينا سيبقون له بالمرصاد”.