kayhan.ir

رمز الخبر: 154246
تأريخ النشر : 2022July25 - 20:36
مادامت الاتهامات قائمة..

منظمة الطاقة الذرية: لن يتم تشغيل كاميرات المراقبة الخارجة عن إطار اتفاقية الضمانات

 

*اسلامي: ليس لدينا أي أنشطة خفية وتخصيب خارج الإطار وبدون تنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة

 

*التحركات المناهضة لإيران وإعادة طرح قضية الضغوط القصوى لها ابعاد سياسية وفنية وقانونية

 

طهران-فارس:-اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي بان الغرض من كاميرات المراقبة التي كانت منصوبة في بعض المنشآت النووية الايرانية خارج اطار اتفاق الضمانات هو تبديد الاتهامات وإذا كانت الاتهامات مازالت قائمة ، فلا سبب يستوجب اعادة تشغيل تلك الكاميرات.

وقال اسلامي في تصريح للصحفيين امس الاثنين: إن الكاميرات (التي كانت منصوبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بعض المنشآت النووية الايرانية) خارج اطار اتفاق الضمانات كانت تهدف الى تبديد التهم الموجهة لايران، وإذا كانت هذه التهم مازالت قائمة، لم يعد هناك سبب لوجود هذه الكاميرات. الكاميرات تم جمعها من قبل الوكالة نفسها ، وتم ختمها وتخزينها في المنشأة حتى يوم عودتهم إلى هذه الوثيقة (الاتفاق النووي).

وأعرب رئيس منظمة الطاقة الذرية عن أسفه للتصريحات ضد البرنامج النووي الايراني السلمي وقال: "في الجمهورية الإسلامية لم يكن لدينا أي أنشطة خفية وتخصيب خارج الإطار وبدون تنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تم التنسيق مع الوكالة حول انتاج الماء الثقيل أو البنى التحتية الأخرى للصناعات الذرية الإيرانية ولا تزال تعمل تحت مراقبة الوكالة".

وأوضح إسلامي: لا ينبغي أن يكون لدى أحد انطباع خاطئ بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تراقب أنشطة إيران النووية حاليا، فالوكالة متواجدة بالفعل وتقوم بعملية المراقبة وفقًا لأنظمة الضمانات.

وأضاف: هذه الكاميرات منصوبة (في بعض المنشآت النووية الايرانية) خارج اتفاق الضمانات وترتبط بالاتفاق النووي، وفي حال عودتهم إلى هذه الوثيقة واطمانت إيران من عدم قيام الغرب باجراءات مؤذية، فإن الجمهورية الإسلامية ستتخذ القرار لها حينها.

وأشار إسلامي إلى أن وثيقة الاتفاق النووي كانت حصيلة 20 عامًا من المفاوضات ، وقال: "كان من المهم بالنسبة لإيران تعزيز قوة فريق التفاوض حتى يتمكن من مواجهة المطالب الاضافية وهذا ما حدث".

وتابع: ان التحركات المناهضة لإيران وإعادة طرح قضية الضغوط القصوى لها ابعاد سياسية وفنية وقانونية، والغرب الان راكب موجة الاتهامات ضد إيران ، ولهذا السبب يحاولون وضع إيران في موقف دفاعي وان هذا الموقف الدفاعي يسبب المتاعب.

واشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الى وجود الكثير من الطاقات والمواهب اللامعة والنشطة في البلاد مؤكدا انه أينما توفرت الطاقات والمواهب فإن المنظمة ستستعين بها بالتأكيد.

وقال إسلامي: في الثورة الإسلامية والدفاع المقدس (1980-1988)، تعلمنا أن يلعب الناس دورًا وأن يكونوا هم المحور، ويجب ان يكون الهدف اتاحة الفرصة للشعب للدخول الى الساحة واستخدام الطاقات الشعبية في إدارة البلاد.

وأضاف: "خلق طبقتين من الشعب والحكومة لن يحل المشاكل ، ولكن يجب أن يكون الجميع مسؤولين عن حل المشكلات ، ويجب تحديد القدرات والمواهب حتى يتحقق الازدهار".

واشار إسلامي الى أن هناك مواهب لامعة ونشطة في البلاد يجب الاستفادة منها، وقال: في وقت ما كان المتوقع من الحكومة خلق الوظائف ، لكن اليوم ليس الامر كذلك اذ يجب تصحيح هذا النمط من التفكير لأن المواطنين أنفسهم يمكنهم خلق فرص العمل.

وقال: إن منظمة الطاقة الذرية متواجدة في جميع أنحاء البلاد وتؤدي أنشطتها ، وحيثما توفرت الطاقات والمواهب فستتم الاستعانة بها بالتأكيد.