هيئة علماء بيروت: التطبيع مع العدو لن يمر مهما كان الأمر(1)
أكدت هيئة علماء بيروت، أن التطبيع مع العدو لن يمر مهما كان الأمر، والقانون فوق الجميع فتعالوا نحتكم إليه، وذلك في ردها على تجمع عدد من السياسيين في مقر الصيفي لبطريركية المارونية في منطقة الديمان.
وأكدت هيئة علماء بيروت أن ثقافتنا هي الدعوة الى كلمة سواء ونبذ الفرقة والشقاق لأجل حفظ الوطن وصيانته في وقت أحوج ما يكون فيه الى ضبط الانفعال والتحلي بالحكمة، لأن المركب واحد والفتنة ستحرق الجميع.
وفي بيان لها، اعتبرت الهيئة أن لا ممر إنسانيا أو دينيا بين لبنان وكيان محتل مغتصب تحت أي عنوان، فالكيان المحتل عدو للبنان بالدستور وهناك من يريد الانقلاب عليه تمهيدا للتطبيع مع العدو.
وأضاف البيان إننا في هيئة علماء بيروت نعتبر ما يحصل في صرح ديني يفترض ان يكون صرحا وطنيا جامعا وليس مكانا تحشد فيه أدوات الفتنة وتكيل فيه الشتائم والنعت بالإرهاب لمكون اساس في البلد، ولمقاومة حررت البلد من الاحتلال الإسرائيلي وتعالت على الجراح ولم تتصرف بروح الانتقام مع من تعامل مع العدو المحتل، وتركت لأجهزة الدولة والقضاء بالرغم من التساهل بالاحكام، فهل كانت المقاومة مخطئة يومذاك! حتى بات الامر سهل يسير والعمالة اهون الجنح!!.
يذكر ان بيان هيئة علماء بيروت جاء ردا على تجمع عدد من السياسيين في مقر الصيفي لبطريركية المارونية في منطقة الديمان دفاعا عن مطران موسى الحكيم.