القدس المحتلة – وكالات : توقعت صحيفة هآرتس الصهيونية أن يفضي التوتر مع حزب الله إلى عدم تمكن (إسرائيل) من استخراج الغاز من حقل "كاريش".

وأشارت الصحيفة إلى أن التصعيد مع حزب الله سيدفع سوق الطاقة العالمي إلى البحث مؤقتاً عن بدائل أخرى عن الغاز الذي كان يفترض أن يستخرج من "كاريش".

وفي تقرير أعده معلقها العسكري عاموس هارئيل، توقعت الصحيفة أن تؤجل إسرائيل موعد الشروع في استخراج الغاز من "كاريش" الذي كان مقرراً بحلول سبتمبر/ أيلول المقبل، مشيرة إلى أن القلق من تأثيرات التوتر مع حزب الله على مستقبل "كاريش" لا يسود في إسرائيل فقط، بل في أوروبا أيضاً التي رأت في احتياطاته من الغاز بديلاً ممكناً عن الغاز الروسي.

وبحسب الصحيفة، فإنّ حزب الله يرى في التصعيد "المدروس" مع إسرائيل وسيلة لتحسين مكانته الداخلية. واستدركت أنه على الرغم من أن سلوك حزب الله يدلّ على أنه لا يرمي إلى توفير الظروف أمام اندلاع حرب مع إسرائيل، إلا أنه سيواصل تسخين المنطقة حتى نهاية الصيف الحالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية باتت تولي اهتماماً كبيراً للتطورات على الجبهة الشمالية.

وفي السياق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المؤسسة العسكرية في تل أبيب تتعامل "بجدية كبيرة" مع تهديدات الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

وفي تقرير أعدّه معلقها العسكري يوسي يهشوع لفتت الصحيفة إلى أن "نقاشات حساسة" جرت بين رئيس الأركان أفيف كوخافي، ووزير الأمن بني غانتس، ورئيس الحكومة يئير لبيد، ومسؤولين آخرين، مشيرة إلى أن هذه النقاشات تتعلق باحتمالات الردّ على حزب الله.