قيس الخزعلي: نبارك الاختيار ونأمـل مـن الجميع إعطاء الفرصة وعلى الكورد حسم مرشحهم
*دولة القانون : سيتم التصويت على قرار أخراج القوات التركية في الجلسة المقبلة
*مصادر عراقية : قاعدة تركية في شمال العراق تتعرض لهجمات بصواريخ غراد
"الفتح": نشر الجيش على الحدود مع تركيا سينهي 3 مخاطر تهدد الامن القومي العراقي
بغداد – وكالات : دعا الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، يوم الإثنين، الكتل الكوردية للتوافق وحسم مرشحها لمنصب رئيس الجمهورية، بعد اتفاق الإطار التنسيقي الشيعي على ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس مجلس الوزراء.
وقال الخزعلي في تغريدة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، إن "شخص رئيس الوزراء مهم، والأخ شياع السوداني نتوسم فيه الخير، ولكن الأهـم أننـا اتفقنـا بالإجمـاع وننتظـر أن يتفق الآخرون"، في اشارة الى الحزبين الكورديين الرئيسين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، بخصوص مرشح رئاسة الجمهورية".
وأضاف الخزعلي، "نبارك الاختيار، ونتأمـل مـن الجميع إعطاء الفرصة، بـل تقديـم المساعدة للحكومة القادمة، لتقوم بواجبهـا في خدمـة الشعب الذي يفترض أن يكـون هـو هـدف كل الخيريين وخصوصا في هذا الظرف الخاص الذي يعانـي فيـه أبـنـاء شـعبنا مـن نقص الخدمات وعدم توفر فرص العمل".
وأمس الاثنين أعلن الاطار التنسيقي، وبشكل رسمي اختيار محمد شياع السوداني مرشحاً لرئاسة الوزراء.
وذكر الإطار في بيان، أن "اختيار السوداني جاء خلال اجتماع وبأجواء ايجابية حيث اتفق قادة الإطار التنسيقي وبالإجماع على الترشيح".
والسوداني من قيادات حزب الدعوة الإسلامية، أدار عدة وزارات في الحكومات المتعاقبة، وتم ترشيحه من قبل نوري المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة.
من جهته أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون بهاء الدين النوري ، أنه سيتم التصويت على قرار أخراج القوات التركية اذا لم يصوت مجلس الأمن الدولي على قرار اخراجها الثلاثاء المقبل.
وقال النوري في تصريح صحفي ، إنه “من واجب الأمن الدولي إصدار قرار أخراج القوات التركية من الأراضي العراقية بعد جريمة القصف على محافظة دهوك”، مؤكداً أن ”القوات التركية لديها اكثر من سبعين موقعا عسكريا داخل الأراضي العراقية”.
وأضاف، أنه ”سيكون لمجلس النواب قرارات صارمة في حال جاءت نتائج جلسة الأمن الدولي غير ملبية للطموحات”، مبيناً أن “مجلس النواب يقع على عاتقه حماية البلد وسيادته من أي اعتداءات خارجية على العراق”.
من جهتها أفادت مصادر عراقية، أن قاعدة للقوات التركية في شمال العراق، تعرضت لهجمات بصواريخ غراد.
وذكرت قناة صابرين نيوز على تيليغرام، أنه خلال هذه الهجمات تم استهداف قاعدة زليكان في محافظة الموصل والتي تستقر فيها القوات التركية بصواريخ غراد 122 ملم.
وبينت "صابرين نيوز" أن تشكيل سرايا اولياء الدم تبنى عملية استهداف قاعدة زليكان في بعشيقة برشقة من صواريخ الغراد ١٢٢ ملم استهدفت مرابض ومنامات الجيش التركي.
ونقلت "صابرين نيوز" أن المقاومة الإسلامية - سرايا أولياء الدم تبنت قصف قاعدة زليكان بعملية مزدوجة من مرابض مختلفة بصواريخ غراد 122 ملم، مضيفة أن سرايا أولياء الدم تتعهد بنقل المعركة داخل الأراضي التركية ثأرا لدماء الشهداء والأبرياء وتكرار الهجمات التركية الإجرامية واستمرارها في قصف الاراضي العراقية وترويع النساء والأطفال.
وأفادت مصادر عراقية، بوقوع قصف من مدفعية الجيش التركي طال منتجعا سياحيا في محافظة دهوك شمال العراق، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 23 آخرين، أغلبهم من وسط وجنوب العراق.
ورفضت السلطات التركية هذه الاتهامات، ووجهت اصابع الاتهام الى حزب العمال الكردستاني الذي ينشط في شمال العراق، في حين أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الاستعداد للتعاون مع السلطات العراقية.
ورفع العراق دعوى ضد تركيا إلى مجلس الأمن الدولي، لمناقشة موضوع الانتهاكات التركية للسيادة العراقية، بينما أعلن مسؤول عراقي أن الانتهاكات التركية تجاوزت ألفي انتهاك منذ 2018.
"الفتح": نشر الجيش على الحدود مع تركيا سينهي 3 مخاطر تهدد الامن القومي العراقي
اكد القيادي في تحالف الفتح محمد التميمي، الاثنين، بان نشر قوات الجيش على الحدود مع تركيا سينهي 3 مخاطر تهدد الامن القومي العراقي.
وقال التميمي في حديث لـ /المعلومة/، ان “مجزرة زاخو كشفت حقائق مهمة للراي العام العراقي حول مدى التوغل التركي في اقليم كردستان من ناحية عدد القواعد العسكرية والنقاط الامنية واحصائية بعدد الجنود وكلها تتجه ضمن سيناريو واحد وهو احتلال اراضي وليس من اجل عملية عسكرية محددة بتوقيتات زمنية”.
واضاف، ان “الوقت حان من اجل قرار حاسم بنشر قوات الجيش العراقي على الحدود مع تركيا باعتبار الاقليم جزء من البلاد”، لافتا الى ان “نشر الجيش سنهي 3 مخاطر تهدد الامن القومي ابرزها ايقاف توغل قوات انقرة صوب الموصل وكركوك وانهاء ذرائعها في قصف القرى الامنة بالاضافة الى معالجة ملف حزب العمال الكردستاني”.
وحذر من التخلف عن “نشر قوات الجيش سوف كونه سيسبب توغل القوات التركية وهي ذات اجندة بعيدة المدى لكنها تتذرع بوجود حزب العمال الكردستاني في توغلها المستمر منذ سنوات”.
وتسبب قصف مدفعي للقوات التركية على موقع سياحي في اطراف زاخو قبل نحو اسبوع في سقوط اكثر من 30 شهيد وجريح بينهم اطفال ونساء.