طهران/كيهان العربي: صرح مسؤول وكالة المخابرات البريطانية، انه يشكك في عودة ايران الى خطة العمل المشتركة.

وخلال مؤتمر أمني في كلرادوي باميركا، قال "ريتشارد مور"؛ لا اظن ان زعيم الجمهورية الاسلامية الايرانية يسعى لاتفاق، وفي نفس الوقت لا يريد الايرانيون انهاء المفاوضات، وانما يريدون ان تستمر المحادثات.

واعتبر "ريتشارد مورد" التوصل الى اتفاق حول إحياء خطة العمل المشتركة  الآلية الافضل لتحييد البرنامج النووي الايراني، قائلا: لست مقتنعا ان نصل الى هذه النقطة، فمن المستبعد احياء الاتفاق، وان تتمكن الاطراف المشاركة في الاتفاق ذلك.

واضاف؛ وارى ان الاتفاق حاضر على الطاولة وان القوى الاوروبية والحكومة الاميركية، يتحدثون عن ذلك جميعاً ولا اظن روسية والصين يتسببان في عدم التوصل للاتفاق ولكن في نفس الوقت لا اعتقد ان ايران تريد ذلك.

واعلن مسؤول M16 ان مساعي بريطانيا المعلوماتية حالياً  اكثر من اي دولة اخرى في التمركز على الصين، قائلا: على الرئيس الصيني ان يدرك  ان اي خطأ في الحسابات يؤدي الى هجوم على تايوان ستكون له تداعيات  خطيرة. ومن المبكر ان نعلم هل ان الصين قد اعتبرت من مغامرة بوتين في اوكرانيا ام لا.

الى ذلك قال "ريتشارد هاويت"، (منسق الوثيقة الستراتيجية للاتحاد الاوروبي حول العلاقات مع ايران)، بهذا الخصوص؛ "ان الاتفاق النووي (خطة العمل المشتركة) كان نقطة عطف، ورغم ان جميع مشاكلنا مع ايران بخصوص اسرائيل، والديمقراطية، وحقوق الانسان لم تُحل بعدُ... فعلينا ان نفتح مكتب لممثلية الاتحاد الاوروبي في طهران، ونتحاور حول وضع حقوق الانسان في ايران، فالاوروبيون لهم نفوذ في ايران وهو ما لا تمتلكه اميركا، ونريد الاستفادة من هذه الآلية لنتحرك نحو منظومة امنية جديدة في الشرق الاوسط".