بحضور الكاظمي وقياداته.. الحشد الشعبي يستعرض قواته في الذكرى الثامنة لتأسيسه
*المالكي : يبقى الحشد الشعبي درع الشعب يحمي أمن العراق الى جنب قوى الامن كافة
*عشائر ديالى: ما شاهدناه في استعراض الحشد الشعبي مفخرة لكل العراقيين
*المشهداني: الحلبوسي والخنجر يقودان حملة التطبيع برعاية اماراتية
*الوطني الكردستاني: تركيا ارتكبت جريمة كبرى بحق العراق ومن المخزي تبرير عملها
بغداد – وكالات : استعرضت هيئة الحشد الشعبي في العراق، امس السبت، قواتها، في الذكرى الثامنة لتأسيسها، وجرى العرض بحضور القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي.
وجرى الاستعراض في معسكر "أبو منتظر المحمداوي" (معسكر أشرف سابقا الذي كانت تشغله جماعة مجاهدي خلق الإيرانية) الواقع في محافظة ديالى بشرق البلاد.
واستعرضت الهيئة آلياتها وقواتها بمشاركة صنوف أخرى من القوات العراقية.
يذكر أن الحشد الشعبي تأسس بفتوى من المرجع الديني الأعلى، علي السيستاني، في يونيو 2014 لمحاربة تنظيم "داعش".
بدوره أكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي،امس السبت، ان الحشد الشعبي يبقى درع الشعب يحمي أمن العراق الى جنب قوى الامن كافة.
من جانبها اكد شخصيات عشائرية في محافظة ديالى، امس السبت، تمسكها ببقاء انتشار الحشد الشعبي في 13 قاطع في المحافظة، مشيرا الى أن استعراض الحشد مفخرة لكل العراقيين.
وقال الشيخ احمد التميمي في حديث لـ/ المعلومة/،ان” استعراض الحشد الشعبي كان بمثابة رسالة مهمة لكل العابثين بالامن والاستقرار في ديالى وبقية المحافظات بان الحشد قوة لايستهان بقدراتها وانها تتطور بوتيرة كبيرة”، مؤكدا ان “شاهدناه اليوم مفخرة لكل العراقيين”.
واضاف التميمي،ان” عشائر ديالى اكدت خلال الاستعراض على تمسكها ببقاء انتشار الحشد الشعبي في 13 قاطع ضمن حدود ديالى وترفض اي دعوات لسحبه”، معتبرا “دعوات بعض الساسة هي محاولة لاعادة الارهاب الى المناطق المحررة”.
من جانبه أوضح الشيخ غالب الجبوري، ان” الحشد الشعبي هو من كل المكونات العراقية وقدم 2500 شهيد وجريح في معارك تحرير ديالى ودرء مخاطر الارهاب عن المناطق المحررة خلال السنوات السبع الماضية”.
واوضح الجبوري،ان” اكثر من 20 منطقة طلبت انتشار الحشد الشعبي لثقتها الكبيرة بقدراته في مواجهة الارهاب وانهاء ملف الخلايا النائمة”.
بدوره اتهم القيادي في تحالف عزم النائب محمود المشهداني، امس السبت، تحالف السيادة الذي يترأسه خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي بقيادة حملة للتطبيع مع الكيان الصهيوني برعاية الامارات، مبينا ان جهاز المخابرات العراقي يتبع الى المخابرات الاجنبية ولا يمكنه منح اي معلومات بشأن التطبيع.
وقال المشهداني في حوار متلفز تابعته /المعلومة/، إن “التطبيع مع الكيان الصهيوني يمتلك فرعين سياسيين في العراق احدهما كردي بقيادة الاتحاد الوطني والديمقراطي والثاني برئاسة تحالف السيادة “.
واضاف ان “تحالف السيادة هو الاكثر نشاطا في عملية التطبيع كونه مقرب من الامارات”، مبينا ان “المعلومات المتوفرة شحيحة بسبب ارتباط جاهز المخابرات العراقي بجهاز المخابرات الاميركي”.
واشار المشهداني الى ان “الكيان الصهوني متواجد اصلا في بغداد ويعمل في المنطقة الخضراء ضمن السفارتين الاميركية والبريطانية ولا يمكن لاحد منعه “.
من جهته انتقد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني آرام جباري، امس السبت، مواقف التبرير من شخصيات سياسية للجريمة التركية الأخيرة.
وقال جباري، إن "مايصدر من شخصيات سياسية وقيادات ومسؤولين وتبنيهم الدفاع عن تركيا ومحاولة تبرير الجريمة هو أمر معيب ويشير لعدم احترامهم لدماء الضحايا".
وأضاف، أن "ماجرى هو جريمة كبرى واعتداء سافر على البلد وسيادته ودماء أبنائه، ومن المخزي أن يتم التبرير لهذا العمل بكل وقاحة".
بدوره اتهم القيادي في تحالف عزم النائب محمود المشهداني، امس السبت، تحالف السيادة الذي يترأسه خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي بقيادة حملة للتطبيع مع الكيان الصهيوني برعاية الامارات، مبينا ان جهاز المخابرات العراقي يتبع الى المخابرات الاجنبية ولا يمكنه منح اي معلومات بشأن التطبيع.
وقال المشهداني في حوار متلفز تابعته /المعلومة/، إن “التطبيع مع الكيان الصهيوني يمتلك فرعين سياسيين في العراق احدهما كردي بقيادة الاتحاد الوطني والديمقراطي والثاني برئاسة تحالف السيادة “.
واضاف ان “تحالف السيادة هو الاكثر نشاطا في عملية التطبيع كونه مقرب من الامارات”، مبينا ان “المعلومات المتوفرة شحيحة بسبب ارتباط جاهز المخابرات العراقي بجهاز المخابرات الاميركي”.
واشار المشهداني الى ان “الكيان الصهوني متواجد اصلا في بغداد ويعمل في المنطقة الخضراء ضمن السفارتين الاميركية والبريطانية ولا يمكن لاحد منعه “.