فصائل المقاومة : هذا الفعل المقاوم يؤكد من جديد فشل المحاولات لوقف تصاعد المواجهة في الضفة والقدس
*المتحدث باسم حماس : الاحتلال الصهيوني ن يرى أسراه إلا بدفع الثمن
غزة – وكالات : أشادت فصائل فلسطينية، في بيانات منفصلة، بعملية الطعن، التي وقعت في مستوطنة "راموت"، بمدينة القدس المحتلة، وأسفرت عن إصابة مستوطن بـ"جراح بالغة".
وباركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية الطعن، وعدتها "ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس".
أوضحت الحركة، في بيان لها، أن: "هذا الفعل المقاوم، يؤكد من جديد فشل كل المحاولات لوقف تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس".
كما باركت لجان المقاومة عملية الطعن، ووصفتها بـ"البطولية".
وأكدت لجان المقاومة، في بيان لها أن "عملية الطعن البطولية في القدس، تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الكيان الصهيوني الفاشي".
وشددت "بأن المقاومة هي الخيار الأمثل لاقتلاع العدو من أرضنا؛ وكنس مشروعه الاستيطاني عن كامل ترابنا المقدس".
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد خريس: إن "العملية تأتي تعبيراً عن الرد الشعبي على المؤامرة الصهيوأمريكية بحق قضيتنا الوطنية وأرضنا ومقدساتنا"، وفق قوله.
وأكد أن "هذا الفعل أبلغ رد على إعلان الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، تشكيل ميليشيات يهودية مسلحة في أحياء مدينة القدس المحتلة".
من جانبه، عدّ عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وسام زغبر، أن "العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين اليومية في عموم الأراضي الفلسطينية".
ورأى المتحدث باسم "حركة الأحرار الفلسطينية"، ياسر خلف، أن "العملية تؤكد أن إرادة شعبنا متجددة ولديه العزيمة والإرادة والإصرار على مواصلة النضال حتى تبديد أوهام الاحتلال وإفشال مخططاته".
بدوره، دعا عضو المجلس الثوري لحركة "فتح الانتفاضة"، عبد المجيد شديد، "أبناء الشعب الفلسطيني إلى ضرورة العمل على تصعيد العمل المقاوم في وجه الاحتلال، وعلى نقاط التماس، ورص الصفوف، لحماية المقدسات من عبث ودنس الاحتلال".
من جانب اخر استشهد الشاب الفلسطيني برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن، أدت لإصابة مستوطن شرق القدس المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن مستوطنًا أصيب بعملية طعن قرب مجمع "راموت" التجاري شرق القدس المحتلة، مشيرةً إلى أنّ شرطة الاحتلال أطلقت النار على المنفذ.
من جهته أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، أن "الاحتلال لن يرى أسراه دون دفع الثمن"، في إشارة منه إلى صفقة تبادل على غرار صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.
جاء ذلك في تصريح مكتوب امس الأربعاء في الذكرى السنوية الثامنة لأسر "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحماس) للجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون".
وأكد قاسم أن "قضية الأسرى ستظل على رأس أولوياتنا، وسنواصل العمل على تحرير الأسرى بكل الأدوات".
وفي مثل هذا اليوم من العام 2014، تمكنت "كتائب القسام" من خطف آرون، وهو أحد جنود قوات الاحتلال، خلال كمين محكم شرقي مدينة غزة، قتلت خلاله قوة إسرائيلية كاملة تتكون من 13 جنديًا إسرائيليًا.
ومنذ أسره، لم تفرج "القسام" عن أي معلومات عن هذا الجندي، وتشترط ذلك مقابل إطلاق سراح أسرى ضمن صفقة تبادل.