kayhan.ir

رمز الخبر: 153874
تأريخ النشر : 2022July19 - 20:27
بقطع الطريق العام بالإطارات المشتعلة ورشق عجلاتهم بالحجارة..

سوريا : مظاهرة احتجاجية بريف القامشلي تنديداً بممارسات "قسد" والاحتلال الأميركي

 

*الخارجية الروسية: جنيف تتحول إلى مكان أقل حيادية في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية

دمشق – وكالات : خرج أهالي قرية تنورية الغمر في منطقة القامشلي بمظاهرة تنديداً بميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي وممارسات مسلحيها بحق الأهالي واستقوائها بالاحتلال الأمريكي على أبناء المنطقة وتحكمها بالتعاون مع قوات الاحتلال بمفاصل الحياة العامة في مناطق انتشارها.

وذكرت مصادر محلية لمراسلة سانا أن أهالي قرية تنورية الغمر بمنطقة القامشلي تجمعوا بمشاركة أهالي من قرية مجاورة على الطريق العام في مظاهرة احتجاجية ضد ممارسات ميليشيا “قسد” واستهتارها بأرواح المدنيين في مناطق انتشارها بعدما أقدمت سيارة عسكرية تابعة للميليشيا أمس على دهس طفل ما أدى إلى وفاته.

وأضافت المصادر إن المتظاهرين الغاضبين قطعوا الطريق العام بالإطارات المشتعلة ورشقوا سيارات ميليشيا “قسد” بالحجارة وسط دعوات لطرد الميليشيا من مناطقهم وإنهاء وجودها ومنعها من الدخول إلى قرى وبلدات المنطقة.

وتكررت حالات الدهس في المنطقة من قبل مسلحي الميليشيا وهذه الحالة هي الثالثة في القرية خلال العام حيث سبقتها حادثة دهس لطفلة وسيدة جراء السرعة الزائدة والرعونة وعدم الاكتراث بأرواح المدنيين.

من جهة اخرى صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، للصحفيين بأن جنيف أصبحت مكانًا أقل حيادية لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

وقال فيرشينين: "لسوء الحظ، نعلن أن برنامج جنيف يفقد إلى حد كبير قدرته على توفير أكثر الظروف ملاءمة وحيادية لعمل هذا المنتدى (اللجنة الدستورية السورية)".

وأوضح أن الدول والمدن التي تستضيف محادثات الأمم المتحدة الرئيسية (سواء كانت نيويورك أو جنيف أو فيينا أو روما) "تزيد من هيبتها ونقاط شعبيتها" من خلال ذلك. ويجب على البلد المضيف، وفقًا للقواعد، ضمان الحياد.

وفي حديثه عن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، أشار إلى أننا "نحتاج إلى منصة محايدة حقًا لعمل كل من يشارك أو يدعم مثل هذا الحوار".

وتابع: "يمكن أن يكون هناك العديد من الخيارات (البديل لجنيف لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية)، ولكن يجب أن يتم تحديد ذلك بالاتفاق المتبادل مع مراعاة توفير جميع الشروط للعمل الجيد والفعال للأطراف، وكذلك الدول التي تدعمهم".

 

وقال فيرشينين: "لطالما دافعت روسيا باستمرار عن البحث عن حل سياسي، وهو حل يتعين على الأطراف السورية أن تجده بمساعدة الأمم المتحدة وعلى أساس القرار 2254".