طالب تجمع "اتحرك" لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع بمقاطعة الشركات الأردنية المُطبِّعة مع دولة الاحتلال، وعدم التوجه للعمل في المؤسسات والمصالح الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة.

وأشار التجمع، في بيان صحفي امس إلى إعلان صحف إسرائيلية عن عودة 2000 عامل أردني للعمل في فنادق مدينة أم الرشراش "إيلات" المحتلة، و300 آخرين للعمل في قطاعات البناء والصناعة والخدمات.

وقال التجمع: إن شركات التوظيف المُطبِّعة "ترسل الأردنيين للعمل في الكيان الصهيوني، وتحديدًا في أم الرشراش المحتلة، وتدفعهم للتطبيع مُستغِلة ظروفهم المعيشية الصعبة".

وعدّت أن سلوك هذه الشركات عدا عن كونه "تطبيعاً الهدف منه بالدرجة الأولى خدمة العدو الصهيوني"، فإنه في الوقت ذاته يُشكل "استغلالًا لظروفهم وحاجتهم للعمل وفيه من الانتهاكات العمالية ما يصل إلى حد الاتجار بالبشر".

وأضافت: هذه الشركات ومن يقف خلفها ويمنحها التصريح، لا تنطلق كما تدّعي، من وازع إنساني بل إنها مستفيدة، وما يدلل على ذلك، شكل العقود التي تبرمها مع العامل، تبدأ بالاقتطاعات بنسب عالية جدًّا، ولا تنتهي بفرض شروط جزائية على كل من أراد أن يترك العمل، وفيها الكثير من الغبن والاجحاف، ولا يوجد أي قانون يحمي العمالة في حال تعرضت لأي مشكلة عمّالية.

وشدد التجمع على المخاطر الأمنية من خلال تعريض العمال لخطر "الاستغلال والابتزاز لتجنيدهم خدمةً لأهداف استخباراتية للاحتلال".