kayhan.ir

رمز الخبر: 153606
تأريخ النشر : 2022July12 - 20:31
بايدن لا يمكنه فرض وجهات نظر اميركا الأحادية..

عبد اللهيان: نافذة الدبلوماسية ما زالت مفتوحة بسبب مبادرات إيران الفاعلة

 

*التوصل إلى اتفاق نهائي يتطلب مرونة ومبادرات وقبول الحقائق من الجانب الأميركي

*ايران بذلت جهودا كبيرة خلال الاشهر الماضية من اجل الوصول الى اتفاق جيد ومستدام

 

طهران-فارس:-اكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان أن بقاء نافذة الدبلوماسية مفتوحا يعود الى مبادرات إيران الفاعلة وقال انه لا يمكن للرئيس الأمريكي أن يفرض وجهات نظر بلاده الأحادية من خلال توجيه الاتهامات وفرض الحظر .

وكتب وزير الخارجية ، الذي زار روما تلبية لدعوة نظيره الإيطالي ، في تغريدة على تويتر ، ردًا على مذكرة جو بايدن الأخيرة و قضية مواصلة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية ضد إيران ، أنه إذا كانت نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة ، فهذا بسبب مبادرات إيران الديناميكية الفاعلة.

وأضاف: إن رئيس الولايات المتحدة لا يمكنه فرض وجهات نظر اميركا الأحادية من خلال توجيه الاتهامات وفرض الحظرالدبلوماسية ليست طريقا ذا اتجاه واحد.

وجدد وزير الخارجية تاكيده على إن التوصل إلى اتفاق نهائي يتطلب مرونة ومبادرات وقبول الحقائق من الجانب الأميركي.

ونشر الرئيس الأميركي جو بايدن مذكرة في "واشنطن بوست" أعلن فيها ان  الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية لواشنطن ستتواصل ما لم تعود إيران إلى الاتفاق النووي.

وأضاف الرئيس الأمريكي: "بالنسبة لإيران ، فقد اتحدنا مع حلفائنا وشركائنا في أوروبا وحول العالم للتغلب على عزلتنا". الآن أصبحت إيران معزولة حتى تعود إلى الاتفاق النووي. في الشهر الماضي ، انضمت إلينا أكثر من 30 دولة في إدانة عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بأنشطتها النووية السابقة. "ستواصل إدارتي زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي إلى أن تصبح إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 ، كما اننا مازلنا على استعداد للقيام بذلك."

كما أكد وزير الخارجية في معرض اشارته الى مفاوضات رفع الحظر المرتبطة بالاتفاق النووي، ان ايران قدمت مبادرات وبذلت جهودا كبيرة خلال الاشهر الماضية من اجل الوصول الى اتفاق جيد ومستدام وتتوقع من المسؤولين الاميركيين ايضا ان ينتهجوا سلوكا واقعيا ليساعدوا على التوصل الى اتفاق نهائي.

جاء تصريح امير عبد اللهيان خلال لقائه في روما رئيسة لجنة السياسة الخارجية والهجرة في مجلس الشيوخ الايطالي السيدة "استفانيا كراكسي"، حيث تباحث الجانبان خلال هذا اللقاء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعد الثنائية والاقليمية والدولية.

واستعرض امير عبد اللهيان محادثاته التي اجراها في وقت سابق من يوم الاثنين في روما مع وزير الخارجية الايطالي ولقائه مع التجار والمصنعين والمستثمرين الايطاليين واصفا تلك اللقاءات والمحادثات بالناجحة.

وأضاف، ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الحوار والحل السياسي لتسوية أزمة اوكرانيا. ومن خلال تأكيدها على تقديم المساعدات الانسانية للشعب الاوكراني ومن هذا المنطلق أجرت محادثات مع المسؤولين في البلدين".

وفيما يتعلق بمفاوضات رفع الحظر المرتبطة بالاتفاق النووي، قال وزير الخارجية: "ان ايران قدمت مبادرات وبذلت جهودا كبيرة خلال الاشهر الماضية من اجل الوصول الى اتفاق جيد ومستدام وتتوقع من المسؤولين الاميركيين ايضا ان ينتهجوا سلوكا واقعيا ليساعدوا على التوصل الى اتفاق نهائي".

بدورها أشارت رئيسة لجنة السياسة الخارجية والهجرة في مجلس الشيوخ الايطالي ضمن تقييمها للتطورات الجارية في العالم، الى التداعيات السلبية لأزمة اوكرانيا خاصة في مايتعلق بالطاقة والمواد الغذائية التي تهدد دول العالم ومنها في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا.

قالت السيدة "استفانيا كراكسي"، ان وجهات نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن ازمة اوكرانيا وكذلك بشأن مفاوضات رفع الحظر تحظى بالأهمية معربة عن املها بأن يشهد العالم ظروفا اكثر استقرارا .