قوى عراقية : دول أجنبية وعلى رأسها اميركا تقف وراء اخراج الحشد من المدن
*"الإطار التنسيقي" يطالب القوى الكردية لتوحيد جهودها بإلاجماع على مرشح الرئاسة العراقية
*دولة القانون : تردد السفير التركي على الانبار عمل استخباري خارج عمله الرسمي!
*نائب عن الفتح: الإطار التنسيقي لن يهمش أي طرف سياسي في تشكيل الحكومة الجديدة
*الاعلام الامني : ضربات جوية استهدفت أوكاراً للإرهابيين في جبال حمرين
بغداد – وكالات : اتهم النائب عن كتلة صادقون النيابية علي تركي الجمالي ، امس الثلاثاء ، دولا أجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف خلف دعوات إخراج الحشد الشعبي من المدن المحررة، مشيرا إلى أن الحشد يمثل قوة الدولة العراقية.
وقال الجمالي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “المؤامرات الخارجية الأمريكية التي تحاك لإنهاء الحشد الشعبي لن تفضي إلى شيء”، مؤكدا ان “الحشد الشعبي انبثق من رحم فتوى المرجعية الرشيدة ولا يمكن لأي جهة داخلية أو أجنبية إبعاده أو اضعافه”.
وأضاف، أن “الحشد اقوى من أي وقت مضى واما هذه الدعوات تناغم دولا أجنبية تكن العداء الحشد الشعبي”، مبينا ان “الغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي متمسكة بالحشد كونه صمام أمان العراق واما المؤامرات والدعوات فانها لن تفضي إلى شيء”.
وابدى تحالف الفتح في وقت سابق، رفضه دعوات إخراج الحشد الشعبي من المناطق المحررة، مشيرا إلى أن الحشد الضمان الحقيقي لأمن العراق والعملية السياسية والشعب.
من جهته أبدى تحالف الفتح ، امس الثلاثاء ، رفضه دعوات إخراج الحشد الشعبي من المناطق المحررة، مشيرا إلى أن الحشد الضمان الحقيقي لأمن العراق والعملية السياسية والشعب.
وقال النائب عن الفتح حميد الزاملي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “تحالف الفتح يرفض دعوات أبعاد الحشد الشعبي عن المحافظات المحررة”، مبينا أن “هذه الدعوات ليست بالأمر الجديد”.
وأضاف “أننا في تحالف الفتح سنبقى تطالب بدعم الحشد ونرفض المساس به لأي سبب كان فهو القوى القادرة على ضرب أي مؤامرة تستهدف العراق”.
وأشار الزاملي إلى أن “المحافظات المحررة الأكثر تمسكا بالحشد بفضل النصر التاريخي الذي تحقق على يد هولاء وتقديمهم الاف من الشهداء والجرحى في سبيل تحرير الأراضي التي احتلها داعش الإجرامي”.
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود أكد في تصريح سابق لـ/المعلومة/، أن محاولات ابعاد الحشد الشعبي عن المحافظات الغربية ليس بالأمر الجديد ، مشيرا إلى أبعاد الحشد هو إنكار لتضحياتهم .
من جانب اخر دعا "الإطار التنسيقي" في العراق، الاثنين، القوى الكردية لتوحيد جهودها والإجماع على مرشح لرئاسة الجمهورية.
وتابع: "كما استعرض الاجتماع تحديد معايير وآليات اختيار رئيس الوزراء والوزراء بما يتناسب مع أهمية وحساسية المرحلة ووضع توقيتات حاسمة لذلك".
وأكد المجتمعون "أهمية استقرار العملية السياسية من خلال تشكيل حكومة منسجمة قادرة على تلبية مطالب كل العراقيين من دون استثناء".
ودعا "قادة الإطار القوى الكردية إلى توحيد جهودها والعمل على حسم مرشح رئاسة الجمهورية لغرض استكمال باقي الاستحقاقات الدستورية".
بدوره اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود , امس الثلاثاء , تردد السفير التركي بشكل مستمر على محافظة الانبار ولقاء شيوخ عشائر عمل واجراء استخباري خارج نطاق عمله الدبلوماسي , داعيا الحكومة ووزارة الخارجية الى وضع حد لهذا السفير.
وقال الصيهود في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” المتعارف عليه وفق الأعراف الدبلوماسية ان يكون سفراء الدول مقيدين بتنقلاتهم وتحركاتهم وبعلم من وزارة خارجية البلد الذي يعملون به , وبعكسه فان ذلك يعد تدخل في شؤون البلد المضيف”، مبينا بان ” العراق يعد البلد الوحيد من بلدان العالم لم يطبق تلك الأعراف على سفراء الدول العاملين في بغداد ”.
وأضاف ان ” المعلومات التي اشارت الى تحرك وتردد مستمر للسفير التركي في محافظة الانبار ولقاءه مع شيوخ المحافظة وفي مضائفهم يعتبر امر خطير ” , مشيرا الى ان ” هذا التردد المستمر عمل واجراء استخباري خارج نطاق عمله الدبلوماسي ” , داعيا الحكومة ووزارة الخارجية ان تضح حد لهذا السفير وان تتخذ موقف حازم ضده وضد حكومته” .
وكانت مصادر إعلامية كشفت في وقت سابق، عن تردد السفير التركي في العراق بشكل مستمر على محافظة الانبار وعقد لقاءات مع عدد من الشيوخ والوجهاء.
من جانب اخر قال النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، امس الثلاثاء، إن الإطار التنسيقي لن يهمش ولن يغيب اي طرف سياسي، ومن يريد المشاركة في الحكومة فإن الايادي ممدوة له حيث سيتم الأخذ باراء جميع المكونات قبل الذهاب نحو تشكيل الحكومة.
وأضاف، أن "الإطار التنسيقي لديه محددات وشروط للشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة الجديدة، حيث من اهم المحددات التي وضعت هي عدم وجود رفض من المرجعية او عليه (فيتو) او من المشمولين بالمساءلة والعدالة او ممن تلطخت ايديهم بالدماء او من المشمولين بالفساد".
وأوضح، أن "الإطار ينظر الى جميع اراء القوى الوطنية التي شاركت في العملية السياسية او انسحبت او لم تشارك او وقفت في جانب المعارضة حيث سيتم النظر لها جميعا".
من جانبها أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، امس الثلاثاء، تنفيذ طائرات F_16 العراقية ضربتين جويتين استهدفتا وكر للإرهابيين وكهفين في جبال حمرين في محافظة ديالى.
وقالت الخلية في بيان، انه "مازال التنسيق والتعاون العالي بين مفاصل الأجهزة الأمنية هو صاحب الكلمة الفصل في العمليات الاستباقية، وبمعلومات دقيقة من جهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، نفذ حماة سماء الوطن من خلال طائرات F_16 العراقية ضربتين جويتين، استهدفتا وكر للإرهابيين وكهفين في جبال حمرين".
واضاف البيان، ان "قوة من فوج جهاز مكافحة الإرهاب / كركوك خرجت لتفتيش المكان المستهدف، وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً".
بدوره اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود , امس الثلاثاء , تردد السفير التركي بشكل مستمر على محافظة الانبار ولقاء شيوخ عشائر عمل واجراء استخباري خارج نطاق عمله الدبلوماسي , داعيا الحكومة ووزارة الخارجية الى وضع حد لهذا السفير.
وقال الصيهود في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” المتعارف عليه وفق الأعراف الدبلوماسية ان يكون سفراء الدول مقيدين بتنقلاتهم وتحركاتهم وبعلم من وزارة خارجية البلد الذي يعملون به , وبعكسه فان ذلك يعد تدخل في شؤون البلد المضيف”، مبينا بان ” العراق يعد البلد الوحيد من بلدان العالم لم يطبق تلك الأعراف على سفراء الدول العاملين في بغداد ”.
وأضاف ان ” المعلومات التي اشارت الى تحرك وتردد مستمر للسفير التركي في محافظة الانبار ولقاءه مع شيوخ المحافظة وفي مضائفهم يعتبر امر خطير ” , مشيرا الى ان ” هذا التردد المستمر عمل واجراء استخباري خارج نطاق عمله الدبلوماسي ” , داعيا الحكومة ووزارة الخارجية ان تضح حد لهذا السفير وان تتخذ موقف حازم ضده وضد حكومته” .
وكانت مصادر إعلامية كشفت في وقت سابق، عن تردد السفير التركي في العراق بشكل مستمر على محافظة الانبار وعقد لقاءات مع عدد من الشيوخ والوجهاء.