طهران- فارس:-أكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان أن قصف نظام صدام مدينة " سردشت" بالاسلحة الكيميائية ابان الحرب المفروضة على البلاد في الثمانينيات، مثلت ذروة وقاحة النظام البائد.

وأضاف أمير عبداللهيان في تغريدة امس الاثنين، أن صمت ومشاركة دعاة حقوق الانسان في هذه الجريمة الوحشية والمخالفة للقانون الدولي لن تمحى من ذاكرة الشعب الايراني العظيم. وسنعتز باليوم الوطني لمكافحة الاسلحة الكيماوية والبيولوجية.

يذكر أن ايران تخلد الذكرى السنوية لقصف مدينة " سردشت" (شمال شرق) بالـ 29 من يونيو/حزيران، بعنوان اليوم الوطني لمكافحة الاسلحة الكيماوية والبيولوجية.

وكان وزير الخارجية الايراني قد كتب في بيان سابق بالمناسبة الـ 35 لهذه الواقعة الأليمة، أن الوزارة لن تدخر جهدا في استيفاء حقوق الشهداء وجرحى الاسلحة الكيميائية عبر القنوات القانونية والدولية.