طهران/فارس:- اجرى نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عبدالرضا مصري محادثات مع رئيس البرلمان الجزائري ونائبي رئيسَي برلماني قطر والعراق على هامش مؤتمر الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز (NAMPN) المنعقد في العاصمة الاذربيجانية باكو.

وخلال لقائه رئيس البرلمان الجزائري ابراهيم بوغالي، اكد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي على العلاقات الودية والأخوية بين الجمهورية الإسلامية والجزائر، وقال: إن هذه العلاقات تقوم على أساس صداقات طويلة الأمد وتعاون صادق بين البلدين ، وان إيران تولي احتراما كبيرا لثورة الجزائر وشعبها وحكومتها.

وأكد مصري استعداد مجلس الشورى الاسلامي لتوسيع التعاون والعلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف في مختلف المجالات وأضاف: "الجزائر باختيارها سياسات مبدئية ومنطقية ، لها دائما مواقف جيدة تجاه مختلف القضايا الدولية".

من جانبه أوضح إبراهيم بوغالي في هذا اللقاء أن العلاقات الودية والأخوية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهمة للغاية بالنسبة للجزائر، واذ رحب بتصريحات نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي، أعلن استعداد بلاده لتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين.

وخلال لقائه نائب رئيس مجلس الشورى القطري حمدة حسن السليطي اشار نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني إلى إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز العلاقات بين البلدين ، واعتبر الصداقة والأخوة طويلة الأمد بين البلدين رصيدا ثمينا لتعزيز العلاقات الشاملة، واصفا دور قطر البناء في الساحتين الإقليمية والدولية بانه يحظى بالاهمية.

وقال مصري: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو لتعزيز التفاعلات الإقليمية ، ويمكن لقطر أن تلعب دوراً خاصاً في تسهيل هذه الحوارات.

من جانبها اعربت نائب رئيس مجلس الشورى القطري عن سعادتها للقاء الوفد البرلماني الايراني وقالت: إن استمرار الروابط البرلمانية والعلاقات الثنائية في جميع المجالات مهم بالنسبة لنا.

وفي لقائه النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله احمد، اشار نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني إلى مبدأ حسن الجوار والأخوة بين البلدين ، وقال: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم دائما السلام والاستقرار في المنطقة ، وقد جعلت سياستها مبنية على اساس توسيع العلاقات مع دول الجوار.

بدوره اكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله أحمد أهمية دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة الجماعات التكفيرية والإرهابية ، وقال: نحن نقدر المواقف السياسية والأمنية والاجتماعية والإنسانية الجيدة والإيجابية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة.