طهران-فارس:-صرح رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية وحيد جلال زاده إنه لاينبغي لبايدن ان يرتكب خطأ استراتيجيًا وتاريخيًا وقال انه: "بالتأكيد ستتخذ الجمهورية الإسلامية المبادرات اللازمة ضد هذا الخطأ".

وافاد جلال زاده رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي ، في تصريح للتلفزيون بان : "إن الولايات المتحدة تسعى إلى هدفين في أعمالها العدائية ضد إيران ، أحدهما هزيمة إيران ومحور المقاومة حيث كان آخر اجراءاتها الضغط الاقتصادي ليس فقط على إيران بل على لبنان وسوريا والعراق ، وعملهم الثاني هو نزع القدرات الدفاعية لإيران.

وقال جلال زاده في إشارة إلى نقض اميركا لعهودها في الاتفاق النووي : "في قضية تنفيذ الاتفاق النووي ، لم يكن الأميركيون وحدهم من نقضوا وعودهم ، بل أوروبا أيضًا".

وشدد على أنه "في مارس / آذار ، أوشكت المحادثات على الانتهاء وكانوا مستعدين للتوقيع على الاتفاق ، لكن الولايات المتحدة نكثت عهودها التي قطعتها على إيران وروسيا والصين".

وقال جلال زاده: لم نتوصل إلى اتفاق على قضيتين مع الولايات المتحدة. الربحية الاقتصادية هي واحدة منها ، والولايات المتحدة ليست على استعداد لتقديم ضمانات لإيران حتى الى نهاية عهد بايدن.

وقال إن "مسألة الضمانات هي ضماناتنا من الولايات المتحدة والقائمة الحمراء هي القضية الاخرى لخلافاتنا مع الولايات المتحدة".

وقال رئيس لجنة الأمن القومي: "وصلنا إلى قائمة في المفاوضات ، لكن الولايات المتحدة لم تضمن عدم إضافة أشخاص إلى القائمة الحمراء بعد الاتفاق".

وشدد جلال زاده على أننا نبحث عن منافع اقتصادية في المفاوضات وقال: لو كان الاقتصاد المحلي قويا ، لما كنا نبحث عن مفاوضات.

وأضاف: "إذا أردنا أن نتصرف بقوة في العلاقات الخارجية ، يجب أن نعمل على تقوية الانتاج في الداخل ".