طهران/فارس:- أدرجت وزارة التجارة الأميركية 12 شركة مقرها في الصين في قائمة الشركات التي فرضت عليها قيود التصدير بذريعة انتهاك الحظر المفروض على إيران والتعاون العسكري مع هذا البلد .

واعلنت الولايات المتحدة في بيان قبل أيام إنها أدرجت أسماء 12 شركة صينية في قائمة الشركات التي فرضت عليها قيود التصدير بحجة التعاون العسكري مع إيران.

وسيواجه الأفراد أو المنظمات أو الحكومات المدرجة في هذه القائمة قيودًا على الصادرات ، وستحتاج الأطراف الأخرى إلى الحصول على ترخيص من حكومة الولايات المتحدة لتصدير مكونات مثل التكنولوجيا الأمريكية اليها.

ومع ذلك ، لا يُحظر شراء العناصر والمنتجات من الشركات المدرجة في قائمة الشركات التي فرضت عليها قيود التصدير من قبل الأفراد أو الشركات الأميركية.

واتهمت وزارة التجارة في بيان يوم الثلاثاء هذه الشركات بـ "القيام بأنشطة تتعارض مع الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية".

وقال البيان "تمت إضافة 12 شركة مقرها الصين إلى القائمة بسبب أنشطة احتيالية لتوريد مكونات إلكترونية من شأنها أن تدعم القطاع العسكري الإيراني في نهاية المطاف."

الى ذلك قررت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء، إدراج خمس شركات في الصين على القائمة السوداء التجارية، متهمة إياها بدعم القاعدة الصناعية العسكرية والدفاعية الروسية.

وقالت وزارة التجارة، التي تشرف على القائمة السوداء التجارية، إن الشركات المستهدفة زودت "كيانات معنية" روسية بمواد قبل الهجوم على أوكرانيا، مضيفة أن تلك الشركات "تواصل التعاقد لتزويد الكيانات الروسية المدرجة بالقائمة والأطراف الخاضعة للعقوبات".