kayhan.ir

رمز الخبر: 153017
تأريخ النشر : 2022July01 - 20:57
مباركة عملية إطلاق النار البطولية ضد المستوطنين في نابلس..

"حماس": على الاحتلال الصهيوني أن ينتظر رصاص المقاومة في كل مكان

غزة – وكالات : باركت حركة "حماس" عملية إطلاق النار البطولية، خلال اقتحام المستوطنين قبر يوسف في نابلس، ما أدى إلى إصابة مستوطنين وقائد جيش الاحتلال في شمال الضفة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت الحركة، في تصريح صحفي، "إن رصاص المقاومة الذي يعلو في الضفة اليوم، يُعلن بوضوح أنّ انتفاضة شعبنا، الذي ضحى طويلاً في سبيل حريته وكرامته، مستمرّة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا".

وأكدت "حماس"" أن على الاحتلال أن ينتظر رصاص المقاومة في كل مكان،" وقالت: "نشد على أيادي المجاهدين المنتفضين في جنين ونابلس وربوع ضفتنا الأبية".

وكشف جيش الاحتلال، صباح اليوم الخميس، النقاب عن إصابة قائد "لواء نابلس"، خلال المواجهات التي رافقت حماية المستوطنين لحظة اقتحامهم "قبر يوسف" بمنطقة بلاطة البلد، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

 

وقال الجيش في تصريح مقتضب، "إن "قائد لواء نابلس بالضفة الغربية، روي زويغ، أصيب في مواجهات مع فلسطينيين بمحيط قبر يوسف شرق نابلس"؛ دون الكشف عن طبيعة الإصابة".

وأصيب أيضًا مستوطنان اثنان برصاص مقاومين فلسطينيين، في محيط "قبر يوسف"؛ الذي اقتحمه مئات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.

من جانب اخر اندلعت مواجهات، ظهر امس  الجمعة  بين الأهالي وقوات الاحتلال التي قمعت فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

ففي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس بعد خروج المسيرة الأسبوعية المناهضة لإقامة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على الجبل.

وأطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المواطنين، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق.

واندلعت مواجهات أخرى في قرية قريوت جنوب شرق نابلس، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاه أراضي قريوت وهم في صلاة الجمعة، ما أدى لاشتعال النيران في أراضي القرية.

وأفاد الناشط بشار القريوتي أن جيش الاحتلال استغل وجود المواطنين في المساجد، وقام بإشعال النيران في الأراضي بدون أي وجود من أهالي قريوت، مشيرا إلى أن الاحتلال يعمد لتوتير الأوضاع وزيادة الأحداث في المنطقة.

 

وانطلقت مسيرة بعد أداء صلاة الجمعة وسط بلدة بيت دجن شرق نابلس، وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية، وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

وأفادت جمعية الإغاثة الطبية أن طواقمها في بيت دجن تعاملت مع 12 إصابة بالاختناق بالغاز السام، وقدموا لهم علاجًا ميدانيًّا.

وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال شارع نابلس جنين بشكل كامل، وسط انتشار مكثف لآلياتها وجنودها في عدة نقاط من الشارع.

وفي قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المركية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب في الذكرى الـ11 لانطلاق المسيرة الأسبوعية.

وقالت مصادر طبية إن 12 مواطنًا أصيبوا بالرصاص المطاطي خلال المواجهات مع الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام.

ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.