kayhan.ir

رمز الخبر: 153002
تأريخ النشر : 2022June29 - 20:33
ردا على بيان قمة مجموعة السبع..

طهران: برنامج ايران الصاروخي والدفاعي ليس قابلا للتفاوض

 

طهران-كيهان العربي:-أدان المتحدث بأسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، بيان قمة مجموعة السبع الصناعية ، مؤكدا انه لا يمكن التفاوض بشأن برنامج ايران الصاروخي والدفاعي.

وعلق المتحدث بأسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني في تصريح ادلى على بيان قمة مجموعة السبع في ألمانيا، وقال: ندين بشدة أجزاء من البيان الختامي لزعماء مجموعة السبع ضد الجمهورية  الإسلامية الايرانية.
وكانت مجموعة السبع الصناعية قد وجهت في بيانها الختامي اتهامات واهية لا اساس لها من الصحة حول بنرامج الصواريخ الباليستية وحقوق الانسان والبرنامج النووي الايراني.
واعتبر المتحدث بأسم الخارجية الايرانية، البيان بانه لا أساس له من الصحة ومن جانب واحد وغير عادل بما يتماشى مع الممارسات الخاطئة للدول التي اصدرت البيان الختام، وقال: هذا البيان يؤكد الإصرار غير المجدي على السياسات الفاشلة التي لعبت دورًا رئيسيًا في زعزعة تنفيذ الاتفاق النووي، والتحضير للنزاع في رفع الحظر، وايجاد حالة من انعدام الأمن ومنع الترتيبات الأمنية الداخلية في منطقة الخليج الفارسي.
وأضاف كنعاني: إن بيان قادة مجموعة السبع يتجاهل عمدا الانتهاك الجسيم للاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 من قبل اميركا وفرض أقصى اجراءات الحظر غير القانونية ضد الشعب الايراني النبيل.
وتابع قائلا: ان مصدري البيان، مع استمرار سياسة الحظر غير القانونية العابرة للحدود ضد الشعب الإيراني أو التقاعس في مواجهة ذلك، يكون لهم النصيب الأكبر في خلق الصراع الحالي ويواصلون الإصرار على هذه السياسة الخاطئة بشتى الطرق، ويتجاهلون عن عمد إصرار الجمهورية الإسلامية الايرانية على حظر الأسلحة النووية، وبامتلاكهم أكبر ترسانة من الأسلحة النووية ، يهربون إلى الأمام ويوجهون اتهامات زائفة ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.
ووصف كنعاني البيان بأنه انعكاس للسياسات الخاطئة لمصدريه في إطلاق مزاعم لا أساس لها حول تعاون الجمهورية الإسلامية الايرانية في مجال الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما يتضح من نواياهم الأخيرة خلال اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال متحدث بأسم وزارة الخارجية: إن مثل هذه المواقف غير المسؤولة والمتوترة وسلوك القائمين على إصدار البيان تشكل أكبر تهديد للأمن الدولي، بينما من الواضح أنهم مدينون للجمهورية الإسلامية الايرانية بالتسامح تجاه الاتفاق النووي إذا لم يكن موضوع للتفاوض اليوم، لكنهم يغضون الطرف عن هذه الحقيقة عن عمد.
ومضى قائلا: وعليه ، فهم من يجب أن يستغلوا مختلف الفرص التي توفرها الجمهورية الإسلامية الايرانية للمفاوضات للتعويض عن السياسات الخاطئة السابقة، والعودة الى الدبلوماسية، مع الرفع الكامل للحظر، لإعادة الهدوء إلى أجواء المفاوضات المثمرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأيرانية: ندين بشدة الدور المزعزع للاستقرار للأطراف التي أصدرت البيان في منطقة الخليج الفارسي، وقال: فبدلاً من إدراك الاتهامات الكاذبة ضد برنامج إيران الصاروخي والدفاعي المشروع، والتي لا يمكن التفاوض عليها أبدًا، من الضروري تحميلهم المسؤولية عن بيع أسلحة متطورة بمليارات الدولارات ، وهو أحد أهم عوامل عدم الاستقرار في منطقتنا.
واستنكر كنعاني الاستخدام السياسي والانتقائي لحقوق الإنسان من قبل الدول التي اصدرت البيان، مضيفا: المطالبون بحقوق الإنسان هم أولئك الذين غضوا الطرف عن الانتهاك الجسيم لحقوق أكثر من 80 مليون إيراني بفرض أقصى اجراءات الحظر غير القانونية وقتل المدنيين العزل في فلسطين واليمن، ولولا السياسات المزدوجة لهذه الدول ضد الإرهاب ودعمها لمؤيدي داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، لما تعرضت منطقتنا لمثل هذا القدر الكبير من إراقة الدماء وقتل الأبرياء في العراق وسوريا.