kayhan.ir

رمز الخبر: 15284
تأريخ النشر : 2015February17 - 20:49
مؤكدا : "نحن نرحب بدعمهم، لكن ليس انخراطهم داخل العراق"..

العبادي لبي بي سي: نخطط لاستعادة الموصل خلال أشهر ونرفض ضرورة وجود قوات أميركية على الأرض

بغداد - وكالات : قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن القوات العراقية تستعد لشن هجوم لإستعادة مدينة الموصل الرئيسية شمال البلاد من تنظيم "داعش" الارهابي .

وفي مقابلة مع بي بي سي أعرب العبادي عن أمله في أن تعود الموصل لسيادة الحكومة العراقية قبل نهاية العام الحالي وبأقل خسائر ممكنة.

وسقطت الموصل، التي كان يعيش فيها أكثر من مليون ونصف شخص، في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو/حزيران الماضي.

وقال العبادي إنه كان يشعر "بقدر من خيبة الأمل" في الشهور القليلة الأولى من توليه منصبه بسبب بطء الجهد الدولي في قتال تنظيم الدولة الإسلامية. لكنه أضاف بأن الوضع تغير نحو الأفضل في الأسابيع الأخيرة.

وفي مقابلة مع محرر الشؤون الدولية في بي بي سي دون سمبسون، قال العبادي إن قوات الحكومة العراقية "تخطط لهجوم على الموصل في الأشهر القليلة القادمة".

لكنه لم يحدد بالضبط موعد شن هذا الهجوم، معربا عن أمله أنها ستكون قبل نهاية العام.

وقال إن توقيت الهجوم يعتمد على "الوضع على الأرض"، وعلى "استعدادانا".

وقال: "لا نريد مشاكل في تحرير الموصل، أو انقسامات بهذا المعنى".

"لا حاجة لقوات أجنبية على الأرض"

واستبعد العبادي وجود ضرورة لوجود قوات أمريكية على الأرض في هذه الحملة، مشددا على أن بلاده بحاجة إلى أشكال أخرى من الدعم مثل الأسلحة والتدريب.

وأعرب عن معارضته لانخراط أوثق من دول أخرى في المنطقة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقال: "نحن نرحب بدعمهم، لكن ليس انخراطهم داخل العراق."

وأضاف "سينتهي الأمر بنا ونحن لدينا ليس فقط جهات تساعدنا، بل دول ووكالات استخبارات وجيوش تحاول أن تحقق مصالحها الخاصة."

من جانبه اعتبر عضو كتلة الأحرار ضياء الاسدي، امس الثلاثاء، قرار زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بتجميد لواء اليوم الموعود وسرايا السلام بأنه مبادرة حسن نية تؤكد إيمانه بضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وبين أن مقاتلي السرايا سيزاولون حياتهم وأعمالهم الطبيعية التي كانوا يمارسونها قبل دعوتهم للجهاد ومواجهة "داعش".

وقال الاسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مبادرة حسن النية التي أعلنها السيد الصدر هي موقف تقدم به الصدر يؤكد إننا نؤمن بأن السلاح يجب ان يكون بيد الدولة ومؤسساتها حصراً"، مشيراً الى أنه "طالما ان هناك حديثاً متعالياً عن دور للميليشيات في زعزعة الامن وتفجير النسيج الاجتماعي فأن الصدر يريد ان يثبت بأن لواء اليوم الموعود وسرايا السلام هي مجاميع منضبطة وتعمل وفق واجبات وأدوار محددة هدفها الوحيد هو الدفاع عن أمن العراق ومحافظاته والمقدسات".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن، امس الثلاثاء، تجميد لواء اليوم الموعود وسرايا السلام إلى "أجل غير مسمى"، فيما أبدى استعداده للتعاون مع الجهات المختصة للعمل على كشف المتورطين في حادثة مقتل أحد شيوخ عشيرة الجنابات.

من جانب اخر افاد مصدر امني بمحافظة الانبار، امس الثلاثاء، بأن إرهابيي داعش خطفوا 90 شخصا من "عشيرة البو عبيد" وأعدموهم وأحرقوا جثثهم غرب المحافظة.

وقال المصدر لـ"الغد برس"، إن "عناصر تنظيم داعش الإرهابي قاموا بأعدام 90 شخصا في المناظق التي يسيطرون عليها في ناحية البغدادي غرب الانبار".

واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته ان "عناصر التنظيم قاموا بحرق الجثث بعد اعدامهم"، مؤكدا أن "اغلب المغدورين هم من عشيرة البو عبيد ومن بينهم منتسبون بالشرطة".