سبق وأن صرح الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بأن أبرز أهدافه دائمًا هي إنهاء العام في التصنيف الأول عالميًا، وهو الهدف الذي تغير في الوقت الراهن.

وصرح ديوكوفيتش في هذا الشأن: "لم أعد أطارد التصنيف مثل السابق، حينها كنت أريد تحطيم رقم (روجر) فيدرر القياسي، الأمر لم يعد بالأولوية الآن، فلم أكن قادرًا هذا العام على الدفاع عن 4 آلاف نقطة بين أستراليا المفتوحة وويمبلدون، هذا يؤثر علي، ولكن أولوياتي تغيرت".

يأتي ذلك ربما لصعوبة الدفاع عن صدارة التصنيف بالنسبة لديوكوفيتش، خصوصا مع فشله المتوقع في الدفاع عن 2000 نقطة في ويمبلدون، بعد تتويجه باللقب العام الماضي، لتجريد البطولة من نقاط التصنيف لمقاطعتها مشاركة اللاعبين من روسيا وبيلاروسيا.

وسيتسبب ذلك القرار في تغييرات عديدة في التصنيف العالمي الذي سيصدر يوم 11 يوليو/تموز المقبل عقب نهاية ويمبلدون، حيث سيتراجع ديوكوفيتش إلى التصنيف السابع عالميًا، وهو أقل تصنيف يصل إليه منذ أن احتل المركز العاشر يوم 13 أغسطس/آب 2018، وذلك بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية.

وربما تزداد الأمور سوءًا بالنسبة لديوكوفيتش، الذي لا يسمح له وضعه الحالي بالمشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة لعدم تلقيه لقاح كورونا، وحينها سيخصم منه 1200 نقطة وبالتالي سيغادر حينها قائمة المصنفين العشر الأوائل عالميًا.

وعلى الرغم من غياب دانيل ميدفيديف عن ويمبلدون، إلا أنه سيتواجد في صدارة التصنيف العالمي عقب ويمبلدون.

وفيما يلي قائمة العشر الأوائل عالميًا عقب نهاية ويمبلدون:

1- دانيل ميدفيديف

2- ألكسندر زفيريف

3- رافائيل نادال

4- ستيفانوس تسيتسيباس

5- كاسبر رود

6- كارلوس ألكاراز

7- نوفاك ديوكوفيتش

8- أندري روبليف

9- فيليكس أوجير ألياسيم

10- يانيك سينر