kayhan.ir

رمز الخبر: 152744
تأريخ النشر : 2022June26 - 19:57
لافتا الى ان بعض الأطراف تسعى لتحقيق مصالحها بعيدا عن مصالح الشعب.

الفتح : منفتحون على الجميع بشأن تشكيل الحكومة والخروج من الازمة السياسية

 

*الاطار التنسيقي محذرا : 3 تهديدات يمثلها مؤتمر الرياض.. واشنطن تريد الفوضى

*الاتحاد الوطني : سنحقق بتورط تركيا بقصف شركة الغاز في السليمانية!

*حراك الانبار يدعو الى استبدال القيادات الأمنية الخاضعة لـ”اوامر الحلبوسي”

بغداد – وكالات : اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، ان الاطار التنسيقي منفتح على جميع القوى السياسية من اجل تشكيل الحكومة والخروج من الازمة السياسية، لافتا الى ان بعض الأطراف تسعى لتحقيق مصالحها بعيدا عن مصالح الشعب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الفتلاوي ان “الاطار التنسيقي ينظر الى مصالح الجميع بنظرة واحدة، وبالتالي فهو منفتح على اطراف العملية السياسية بهدف الخروج من الازمة السياسية”.

وأضاف ان “انهاء الانسداد السياسي مرهون بتلبية الكتل السياسية لطموحات وتطلعات المواطن، بعيداً عن النظر الى المصالح الشخصية والتأكيد على مصلحة الشعب”.

وبين ان “الاطار يتحرك ويسعى لضمان عدم تكرار أخطاء الحكومات السابقة عبر الاستفادة منها لتجاوز أي خطأ قد يتكرر في المستقبل، حيث ان العراق لايتحمل تكرار التجارب التي مرت عليه نتيجة السياسات الخاطئة للحكومات السابقة”.

ولفت الى ان “بعض الأطراف الكردية تنظر الى مصالحها فقط في وقت ينظر فيه الاطار اليهم كجزء أساسي لايمكن المضي بالعملية السياسية من دونهم، وبالتالي ينبغي النظر الى المصلحة العامة بعيدا عن المصالح الشخصية”.

بدوره حذر القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، من 3 تهديدات يمثلها مؤتمر الرياض المزمع عقده بحضور الرئيس الأمريكي.

وقال العتبي في حديث لـ /المعلومة /، اننا “لا نثق باي مؤتمر يعقد تحت رعاية البيت الأبيض في منطقة الشرق الأوسط لان اجندته سواء اكانت الأمنية والاقتصادية لن تفيد بغداد بل تحاول استغلال نفوذها في زجها في إشكاليات كبيرة”.

وأضاف العتبي، أن “مؤتمر الرياض يمثل 3 تهديدات للمشهد العراقي وهي الأمنية والاقتصادية والسياسية”، مؤكدا ان “الدول المشاركة تسعى الى بلورة تحالفات تخدم مصالحها وتحاول استغلال وضع البلاد في الهمينة على قدراته وثرواته”.

وأشار الى ان “واشنطن لا تريد سوى الفوضى في الشرق الأوسط لذا فان اي مؤتمر تعقد برعاية البيت الأبيض سواء في الرياض او غيرها هدفها رعاية مصالحها بالأساس واستغلال بقية البلدان في هذا الاتجاه”.

ويعقد مؤتمر الرياض بحضور الرئيس الأمريكي ودول أخرى في اطار مساعي واشنطن احياء تحالفاتها في منطقة الشرق الاوسط.

من جهته كشف القيادي في الاتحاد الوطني غياث السورجي ,امس  الاحد , عن تشكيل لجنة تحقيق باستهداف شركة “دانا غاز” في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، مشيرا الى أن اللجنة لن تغفل عن احتمالية تورط المخابرات التركية بعملية القصف.

وقال السورجي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” عملية استهداف شركة دانا العاملة في قضاء جمجمال التابع لمحافظة السليمانية سابقة خطيرة وبالتالي سارع نائب رئيس الإقليم قوباد الطالباني الى تشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية بالاقليم والجيش العراقي للوقوف على حقيقة الاستهداف والجهة التي تقف خلفه ” .

وأضاف ان ” اللجنة سوف لن تغفل أي معلومة للتحقق منها سواء ما سمعنا وما نُشر حول تورط مجموعة مرتبطة بالمخابرات التركية او أي معلومة أخرى” .

وكان الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني كشف، امس السبت، عن ورود معلومة استخبارية تفيد بتورط بمجاميع مارقة تسكن طوز خرماتو على ارتباط بالمخابرات التركية هي من تقوم بقصف حقول كردستان.

من جهته دعا الحراك الشعبي في الانبار , الى استبدال القيادات الأمنية في المحافظة الخاضعة لاوامر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وتطبيق القانون فورا على شقيق الحلبوسي الذي قام بالاعتداء على قائد امني بارز بالمحافظة .

وقال المتحدث باسم الحراك ضاري الدليمي في تصريح لـ / المعلومة / , ان “حادثة الاعتداء على امر الفوج السادس لشرطة الطوارئ العقيد عادل التبان من قبل شقيق رئيس البرلمان محمد الحلبوسي اعتداء صارخ على هيبة الدولة والقانون ” , داعيا القضاء العراقي الى “تطبيق أوامر القبض واحالته للمحاكمة بتهمة الاعتداء على مسؤول اثناء أدائه الواجب الرسمي” .

وأضاف ان ” الحراك قد حذر في وقت قريب من هيمنة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وحزبه تقدم من الهيمنة على مقدرات المحافظة واتباع سياسية تكميم الافواه”.

وشدد الدليمي على “ضرورة استبدال القيادات الأمنية في المحافظة الخاضعة لاوامر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي, فضلا عن استبدال وتطبيق القانون بحق مدراء الدوائر ممن مضت على توليهم المسؤولية اربع سنوات فاكثر”.