kayhan.ir

رمز الخبر: 152599
تأريخ النشر : 2022June22 - 20:18

وزير الخارجية الروسي يبدأ زيارة لإيران تستمر يومين

 

طهران- العالم:- في اطارِ تعزيزِ وتقويةِ العلاقاتِ الايرانيةِ الروسية التي تشهد تطوراً واتساعاً كبيرا في الاونةِ الاخيرة بدأ وزيرُ الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارةً لإيران تستمر يومين.

وسائلُ اعلامٍ روسية وايرانية اكدت اَنّ لافروف سيلتقي خلالَ زيارتِه الى طهران بالرئيسِ الإيراني إبراهيم رئيسي ووزيرِ الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستكون هذه الزيارةُ هي الثانيةَ التي يقوم بها مسؤولٌ روسي رفيعُ المستوى لإيرانَ هذا العام، بعدما زارها في أيار/مايو الماضي نائبُ رئيسِ الوزراء ألكسندر نوفاك.

وتاتي زيارةُ لافروف بدعوةٍ من نظيرِه حسين أمير عبداللهيان الذي زار هو قبلَ اشهرٍ وعددٌ من المسؤولين الايرانيين موسكو وبحثوا مع الجانبِ الروسي توسيعَ العلاقاتِ التجارية والاقتصادية بين البلدين.

وقالت وسائلُ اعلامٍ ايرانية وروسية اِنه من المتوقع أنْ تركزَ المشاوراتُ الجديدة بين لافروف والمسوولين الايرانيين في طهران على القضايا المتعلقةِ بتوقيعِ اتفاقيةِ تعاونٍ استراتيجي طويلِ الأمد بين طهران وموسكو والعملِ على توسيعِ وتقويةِ العلاقاتِ الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن التعاونِ في القضايا الإقليمية بما في ذلك سوريا وأفغانستان وغيرِها من القضايا الدولية.

وكان وزيرُ الخارجيةِ حسين امير عبداللهيان اعلن اثناءَ زيارتِه الى موسكو وخلالَ اجتماعٍ مع نظيرِه سيرغي لافروف اَنّ العلاقاتِ الإيرانيةَ الروسية ستتطور بغضِ النظر عن التطوراتِ الدولية. مشيراً إلى تعميقِ التعاون بين البلدين في مختلفِ المجالات مشدداً على اَنّ جمهوريةَ إيران الإسلامية تؤكد دائما على العلاقاتِ الجيدة مع روسيا كدولةٍ صديقة وجارة واَنها تولي اهميةً الى توسيعِ العلاقات مع جارتِها، ونوه في هذا السياقِ بالاتفاقاتِ الاساسية التي ابرمها البلدان خلالَ زيارةِ الرئيسِ الايراني السيد ابراهيم رئيسي لموسكو ومباحثاتِه مع نظيرِه الروسي فلاديمير بوتين.

لافروف كان قد اشار من جانبِه إلى العلاقاتِ القوية بين ايران وموسكو مشدداً على أنّ العلاقاتِ بين طهران وموسكو تتوسع في جميعِ المجالات، كما أنّ الوثيقةَ الشاملة للتعاونِ طويلِ الأمد بين البلدين قيدَ المراجعةِ والانتهاءِ منها حاليا كما شدد الطرفان في وقتٍ سابق إلى الزيادةِ الكبيرة في حجمِ العلاقات الاقتصادية بين إيران وروسيا، مشيرَيْن الى أنّ كلا البلدين يشتركان الرايَ والموقفَ في العديدِ من القضايا الدولية.