طهران/فارس:- اعتبر المساعد السياسي لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد يد الله جواني "جهاد التبیین" السبيل الوحيد لاحباط حرب التغلغل للعدو مؤكدا أن الاخير لجأ الى هذه الحرب التي تتطلب مواجهة مماثلة لها.

وأكد العميد جواني الذي كان يتحدث امام اللجنة السياسية الـ 8 لاجتماع المسؤولين في مراكز المحافظات وتعبئة الاساتذة الجامعيين في الجامعة الحرة الاسلامية ان هذا الجهاد الذي اصبح اليوم محور مواجهة العدو يعتبر أبعد من المفردات السابقة مثل البصيرة وزيادتها وذلك لأن العدو دخل في حرب جديدة وهي (حرب التغلغل) التي يجب التصدي لها بكل قوة واقتدار.

وتابع قائلا: ان مسير الثورة الاسلامية في الوقت الحالي تحتاج الى الاستعداد لهذه الحرب التي ستحقق النصر المؤزر للجهاديين.

وشدد المسؤول العسكري على ان حرب التغلغل مثيلة للحرب القتالية التي يجب الاستعداد لها بالتخطيط للقيام بالعمليات ضد العدو واستهداف مواقعه الحساسة موضحا ان الحرب التي شنها الاعداء في الوقت الحاضر تتطلب الاستعداد لها ومعرفة الاهداف التي يريد تحقيقها. 

وأكد  المساعد السياسي لقوات حرس الثورة الاسلامية قائلا: ان العدو توصل الى هذه النتيجة وهي انه طالما يتبوأ الولي الفقيه مكانة رفيعة لدى الشعب الايراني فإنه لايمكن القيام بأي عمل وطالما لا تزال شعارات الثورة الاسلامية (الدفاع عن المظلوم والوقوف بوجه العدو) قائمة فإنه من المستحيل تنفيذ اي مخطط ضد هذا الشعب الواعي.

وشدد على ان العدو وبعد اخفاقه في اهدافه للايحاء بأن النظام الاسلامي هو سبب المشاكل التي يواجهها الشعب عمد الى تلميع صورة النظام البهلوي وقلب الحقائق لتلك الحقبة المقيتة واضفاء جانب سلبي على النجاحات التي حققتها الثورة الاسلامية المباركة.

ودعا العميد جواني في الختام الى توضيح حقائق الثورة الاسلامية وشرح الانجازات التي حققتها حسب الوثائق لاقناع الراي العام والنخبة في ايران والحيلولة دون تحقيق اهداف العدو الرامية لقلب الحقائق وتزويرها.