الرئيس رئيسي : لن نتراجع عن مواقفنا فاصدار القرارات غير مجدية النفع
طهران-كيهان العربي:-اشار رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي الى اصدار قرار معادي لايران في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدا " اننا لن نتراجع عن مواقفنا لان اصدار مثل هذه القرارات غير مجدية النفع ولم يحقق اهدافها".
وقال اية الله رئيسي يوم الخميس خلال زيارته لمحافظة جهارمحال و بختياري ( جنوب غرب ايران) في كلمة له امام حشد من اهالي المحافظة : هناك قرارات صدرت في الاوساط الدولية اعتمادا على النفوذ السياسي متسائلا هل تركت تلك القرارات تاثيرها؟ القرارات التي صدرت تجاه القضية الفلسطينية بما فيها كامب ديفيد وشرم الشيخ واوسلو بمشاركة بعض الدول العربية الرجعية لم تجد نفعا وان المناضلين الفلسطينيين أخذوا زمام المبادرة على أرض الواقع.
وخاطب رئيسي الدول الغربية قائلا : هل انتم تتصورون يمكن وقف نشاطنا من خلال اللجوء الى فرض الحظر علينا؟ اننا لن نتوقف بل حققنا تقدما في مختلف المجالات بما فيها الصناعة والزراعة والسياحة لاننا لن نترك معيشة الشعب رهنا لاستياء او رضا الاجانب.
ولفت الى ان حجم الصادرات عاد الى ما كان عليه قبل فرض الحظر علينا وحققنا النمو الاقتصادي بنسبة خمسة في المائة وكل العلائم تشير الى مستقبل مشرق لاقتصاد البلاد مؤكدا اننا ماضون في هذا الطريق اعتمادا على ارادتنا و قراراتنا الجادة.
وصرح : ان العدو لا يروق له انتصارنا في المنطقة ويلجأ الى التهديد وفرض الحظر لوقف نشاطنا الا اننا قطعنا شوطا كبيرا في تحقيق الاستقلال و الاكتفاء الذاتي.
واضاف ان الاعداء لجأوا الى استفزاز اليونان لاحتجاز سفينة ايرانية الا ان زمن اضرب واهرب قد ولى واذا قاموا باحتجاز سفينة قمنا باحتجاز سفينتين منهم مخاطبا الاعداء كم مرة تريدون اختبار الشعب الايراني وعدم استماع كلمة الحق.
واكد رئيس الجمهورية وفقا لارنا، ان العدو يسعى وراء عرقلة مساعي البلاد للحصول على الصناعة النووية و الصناعة العسكرية المتطورة وصناعة انتاج السيارات و اللوازم المنزلية إلا اننا نمتلك العلوم المتقدمة و نحقق الانتصار في حرب الارادات.
كما اكد رئيس الجمهورية بان اجراءات الغربيين الشنيعة لم تؤد الى تراجع الشعب الايراني ابدا، معتبرا التحريض الصهيوني بانه وراء القرارات الصادرة ضد ايران.
واكد رئيس الجمهورية الاسلامية آية الله ابراهيم رئيسي بانه لا يمكن التحدث مع ايران بلغة القوة بل بلغة المنطق.
وقال الرئيس آية الله رئيسي في تصريحه الصحفي في مدينة شهركرد في ختام زيارته الى محافظة جهارمحال وبختياري (غرب): لا يمكن التحدث بلغة القوة مع ايران بل بلغة المنطق اذ ان لنا منطقنا الذي نتابعه.
وحول الاجراء الاخير للغربيين والاميركيين في تبنيهم لمشروع القرار الذي صادق عليه مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة: نحن نعتبر الكيان الصهيوني بانه المحرض على هذا العمل ولقد اعلنا لهم واعلن اليوم ايضا بان مثل هذه الاجراءات لا يمكنها ارغام الشعب الايراني على التراجع.
وقال الرئيس آية الله رئيسي: لقد اصررنا لغاية الان على مواقفنا واكدنا على حقوق الشعب الايراني ولا يمكننا غض الطرف عن حق الشعب الايراني المشروع هذا ، واؤكد مرة اخرى بان مثل هذه القرارات والاجراءات لا تجعل الشعب الايراني مترددا ولن توقفه ولن ترغمه على التراجع.
وقال رئيس الجمهورية: ينبغي عليهم الاعتراف رسميا بحقوق الشعب الايراني وان يعلموا بان لنا كلمتنا واستدلالنا ومنطقنا ولقد بيّنا منطقنا هذا بوضوح.
واشار الى مكالمته الهاتفية مع مسؤول في احدى الدول وقال: لقد قيل له بانه عليهم ان يكونوا قد علموا هذا الامر وهو انه لا يمكن الحديث مع ايران بلغة القوة وانتم لم تدركوا هذا الامر لغاية الان.