kayhan.ir

رمز الخبر: 151395
تأريخ النشر : 2022May31 - 20:19
مؤكدة انه جزء من سياسة التطهير العرقي والجغرافي التي تمارسه حكومة إردوغان..

سوريا: إنشاء تركيا ما يسمى "منطقة آمنة" شمال البلاد عدوان سافر

 

دمشق : من حقنا استخدام كافة الوسائل المشروعة لمواجهة أيّ إجراءات يتخذها نظام إردوغان والارهابيين

*الجيش السوري وبمراقبته الشريط الحدودي مع تركيا يعزز وجوده شمالي حلب

*أهالي قرية تل ذهب بريف الحسكة يطردون رتلاً لقوات الاحتلال الأميركي

دمشق – وكالات : أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، أن "سيادة سوريا واستقلالها وسلامة ووحدة أراضيها لن تكون محل ابتزاز أو مساومة يمارسها النظام التركي المتطرف بالتواطؤ مع حليفه في واشنطن ومع بعض الدول الغربية التي تسعى إلى كسب سياسي رخيص على حساب شعب سورية ووحدة أرضه".

وشدد المصدر على "حق سوريا المتأصل في القانون الدولي باستخدام كافة الوسائل المشروعة لمواجهة أيّ إجراءات يتخذها نظام إردوغان وعملائه من التنظيمات الإرهابية"، مطالباً بـ"خروج جميع القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية".

وأوضح أن "ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى (منطقة آمنة) على الأراضي السورية عمل مشين من أعمال العدوان وجزء من سياسة التطهير العرقي والجغرافي التي تمارسها حكومة رجب طيب إردوغان في الأراضي السورية المحتلة، وهي جرائم حرب ضد الإنسانية".

وأكد أن سوريا "تُحمّل كل طرف ينشط بشكلٍ غير شرعي خارج إطار الدولة السورية ومؤسساتها، ويسعى إلى تقديم مبررات للنظام التركي لشنّ حملاته الدموية ضد السوريين مسؤولية أساسية عن منح غطاء لهذا النظام الانتهازي والمراوغ".

ورفض المصدر الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها القوات التركية المحتلة منذ عدة أيام على مناطق وقرى في الشمال الشرقي من سوريا، والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتشريد عشرات العائلات.

واحتجّت وزارة الخارجية السورية، في وقت سابق، في رسالة إلى كلّ من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، على محاولة إنشاء تركيا "المنطقة الآمنة" داخل الأراضي السورية، معتبرةً الإجراء "شكلاً من أشكال العدوان عليها".

من جهة اخرى وووسط أنباء عن تعزيز الجيش السوري لوجوده على خطوط التماس في ريف حلب الشمالي، تواصل قوات الجو الروسية مراقبة الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا وخطوط التماس بين مناطق تواجد "قسد" ومناطق سيطرة المجموعات المسلحة الموالية لتركيا في المنطقة.

يأتي ذلك في وقت تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن وصول تعزيزات عسكرية لقوات الجيش السوري، إلى قرى وبلدات الزيارة ودير جمال وخريبكه وأبين ومرعناز ومطار منغ العسكري شمال حلب.

وبينت، أن التعزيزات انتشرت على طول خطوط التماس مع مناطق سيطرة القوات التركية والمسلحين المدعومين منها في ريف حلب الشمالي وناحية شيراوا بريف عفرين.

من جانب اخر أهالی قریة تل ذهب بریف الحسکة یطردون رتلاً لقوات الاحتلال الأمریکی

قالت وكالة سانا السورية ان أهالي قرية تل ذهب بريف الحسكة بمساندة حاجز للجيش طردوا رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي من خمس مدرعات من محيط قريتهم.