kayhan.ir

رمز الخبر: 151393
تأريخ النشر : 2022May30 - 20:40
مستقبلا الرئيس الطاجيكي..

قائد الثورة:الاستفادة من الطاقات الكامنة ستسقط اسلحة الحظرلقوى الغطرسة

 

 

 

 

*الرئيس رئيسي: العلاقات بين ايران وطاجيكستان متنامية و حجم التبادل التجاري بلغ 4 اضعاف بعد اتخاذ خطوات جيدة جدا في مختلف المجالات

 

*ايران وطاجيكستان تحملان رؤية مشتركة تجاه عدم تواجد الاجانب في المنطقة وحل

القضايا عبرالتفاوض

 

*تواجد اميركا والناتو في افغانستان لم يجلب سوى الحرب وزعزعة الامن وايران لا تقبل بتواجد الارهابيين هناك

 

*ينبغي تشكيل حكومة شاملة تشارك فيها جميع الاحزاب والمكونات في الساحة الافغانية فامن افغانستان مهم جدا لايران وطاجيكستان

 

*امام علي رحمان : طاجيكستان تتطلع الى المزيد من تعزيز العلاقات مع ايران لتوفير مصالح البلدين والشعبين

 

*ايران وطاجيكستان توقعان على 17 وثيقة للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك

 

طهران-كيهان العربي:- استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي عصر امس الاثنين الرئيس الطاجيكي امام علي رحمان يرافقه رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي حيث اكد سماحته على المشتركات بين البلدين خاصة توسيع العلاقات الاقتصادية التي لم تصل الى المستوى المطلوب .

فيما اكد سماحته على التعاون بين الدول المجاورة لاستتباب الامن والاستقرار خاصة في افغانستان.هذا واضاف سماحة القائد ان الاستفادة من الطاقات الكامنة ستسقط اسلحة الحظر لقوى العطرسة. وسنوافيكم بتفاصيل اللقاء لاحقا.

وكان رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي قد اكد في وقت سابق من يوم امس الاثنين بان التواجد الاجنبي لم ولن يحقق الامن للمنطقة، مصرحا بان الاجانب الذين كان لهم يد في تاسيس تنظيم داعش الارهابي لا يمكنهم جلب الامن لافغنستان والمنطقة.

وقال آية الله رئيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الطاجيكي امام علي رحمان في طهران  امس الاثنين: ان ايران وطاجيكستان تحملان رؤية مشتركة تجاه عدم تواجد الاجانب في المنطقة، اذ ان تواجدهم لم ولن يجلب الامن للمنطقة اطلاقا لذا يتوجب علينا حل قضايا المنطقة عبر التفاوض والاجتماعات المشتركة.   

واضاف: كما ان للبلدين رؤية مشتركة تجاه قضية افغانستان اذ ينبغي حتما تشكيل حكومة شاملة تشارك فيها جميع الاحزاب والمكونات في الساحة الافغانية فامن افغانستان مهم جدا لايران وطاجيكستان وكذلك للشعب الافغاني.  

واكد الرئيس الايراني ضرورة ارساء الامن والاستقرار والهدوء للشعب الافغاني واضاف: ان تواجد الارهابيين في افغانستان مقلق جدا ولا يمكن لايران القبول بهذا الامر لان الاجانب الذي كان لهم يد في تاسيس داعش لا يمكنهم جلب الامن للمنطقة وافغانستان.

واعتبر آية الله رئيسي تواجد الاجانب والاستكبار بانه يهدف لتحقيق اغراضهم فقط ولا يفكرون بمصالح شعوب المنطقة وقال: ان 20 عاما من تواجد اميركا والناتو في افغانستان لم يجلب سوى الحرب وزعزعة الامن لذا فان مصير افغانستان يجب ان يتقرر على يد شعبها.

واكد قائلا: ان ايران وطاجيكستان متفقتان بالراي حول مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات والجرائم المنظمة.

واعرب الرئيس عن امله بان تشكل زيارة الرئيس الطاجيكي الى طهران خطوة واسعة في مسار ترسيخ العلاقات والارتقاء بها بين البلدين.

واكد رئيس الجمهورية نمو العلاقات بين ايران وطاجيكستان، لافتا الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 4 اضعاف.

ونوه الرئيس آية الله رئيسي الى قضية الجوار والاواصر الثقافية والدينية والحضارية العريقة بين البلدين.

واعتبر زيارته التي قام بها الى طاجيكستان للمشاركة في اجتماع القمة للدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون واجراء محادثات ثنائية على هامش القمة، بانها كانت منعطفا في العلاقات بين البلدين وقال: ان العلاقات بين البلدين متنامية بحيث بلغ حجم التبادل التجاري 4 اضعاف كما تم اتخاذ خطوات جيدة جدا في مختلف المجالات خاصة مذكرات التفاهم التي تم توقيعها في دوشنبة.

واعرب الرئيس رئيسي عن ثقته بانه سيتم اتخاذ خطوات واسعة في مسار تطوير العلاقات بين البلدين مع زيارة الرئيس الطاجيكي الى طهران وتوقيع مذكرات تفاهم جديدة وقال: نحن عازمون على مواصلة العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بحيث يشهد البلدان والحكومتان والشعبان علاقات افضل مما هي عليه الان.

واكد آية الله رئيسي امكانية تبديل العلاقات الثنائية الجيدة الى علاقات اقليمية جيدة وقال: ان هذه العلاقات بين البلدين المسلمين يمكنها ان تكون واعدة جدا.

من جانبه اعلن الرئیس الطاجیکي امام علي رحمان تطلع بلاده الى المزيد من تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال الضيف الطاجيكي في المؤتمر الصحفي نحن نحتفل اليوم بمناسبة مرور 30 عاما على العلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين. موضحا ان بلاده ترغب بالمزيد من العلاقات الثنائية والقيام بخطوات مهمة لتحقيق هذا الهدف. 

واعتبر الرئيس رحمن المحادثات التي اجراها مع السيد رئيسي بانها استمرار للجهود التي يبذلها البلدان لتوفير مصالح البلدين والشعبين ووصف زيارته الى الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تمت في اجواء يسودها حسن التفاهم والثقة المتبادلة بين الجانبين.

وتابع قائلا: اننا نعتقد بان الوثائق المهمة التي تم التوقيع عليها خلال هذه الزيارة تضمن مصالح البلدين وتؤدي الى المزيد من رفع المستوى في العلاقات بين الجانبين بما فيها تنفيذ الاتفاقيات السابقة والعقود الاقتصادية والتجارية التي تم توقيعها حتى عام 2030.

ووقعت ايران وطاجيكستان،امس الاثنين، 17 وثيقة للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك على امتداد زيارة الوفد الطاجيكي رفيع المستوى الذي يقوده رئيس جمهورية هذا البلد "امام علي رحمان" لطهران، وبحضور نظيره الايراني "اية الله سيد ابراهيم رئيسي".

وافادت ارنا ان البلدين وقعا في مجال العمل والرخاء الاجتماعي وبحضور وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين محي الدين و وزير التعاون والعمل الايراني حجت الله عبدالملكي، مذكرة تعاون ثنائية، كما جرى الاتفاق على التعاون القضائي والشؤون الجنائية بين وزير العدل في ايران امير حسين رحيمي والنائب العام الطاجيكي يوسف رحمان، فضلا عن اتفاق اقتصادي تجاري طويل الامد بين وزير الطاقة الايراني علي اكبر محرابيان و وزير التنمية الاقتصادية والتجارية في طاجيكستان ذوقي ذوقي زادة.   

وفي مجال النفط ايضا وقع البلدان مذكرة تفاهم بحضور وزير الطاقة والموارد المائية الطاجيكي دلير جمعة و وزير النفط الايراني جواد اوجي؛ يضاف الى ذلك الاتفاق الثنائي في مجالات الشحن والنقل البري الذي وقعه عن "طهران" وزير الطرق واعمار المدن رستم قاسمي وعن "دوشنبة" وزير المواصلات الطاجيكي ابراهيم عظيم. 

كما جرى الاتفاق وفقا لوثائق التعاون الموقعة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية طاجيكستان اليوم، في مجالات البيئة والسياحة والثقافة والعلوم والبورصة والاعتمادات المالية والمسح الجيولوجي وريادة الاعمال.