هيرست: بايدن يتحول إلى ترامب ويعبث بينما القدس تحترق
قال الكاتب البريطاني، دافيد هيرست، إن الهدف من جولة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى منطقة الشرق الأوسط، هو تطبيع العلاقات السعودية مع "إسرائيل" بالمقام الأول.
وقال رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي"، إن بايدن سيقوم بالتأكيد خلال زيارته المنتظرة "بممارسة الشعائر المتعارف عليها، ومنها الاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس إلا أن الغاية الحقيقية لتلك الزيارة ليست الحفاظ على خرافة أنه بالإمكان إعادة إطلاق المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وفي مقاله المنشور على الموقع، أكد هيرست أن الهدف الأول من الزيارة هو الدفع باتجاه تطبيع العلاقات السعودية مع "إسرائيل".
ولفت إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية أخذت على حين غرة مرات عديدة خلال العقود الثلاثة الماضية، في العراق، وأفغانستان، والحرب الروسية الأخيرة على أوكرانيا التي فاجأت الأمريكيين، "إلا أنك لن تجد عاقلاً يزعم بأنه سوف يفاجأ باندلاع انتفاضة ثالثة حول القدس، وما ينبغي أن يفاجئ ذلك إدارة بايدن"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن ستة عشر شهراً كانت المدة التي احتاجها بايدن حتى يتحول إلى ترامب آخر في الشرق الأوسط. ولو كان نيرو حياً اليوم لتبسم ضاحكاً وهو يرى بايدن يعبث بينما تضرم النيران في القدس.