kayhan.ir

رمز الخبر: 151067
تأريخ النشر : 2022May24 - 20:24
مشيرة الى الهجمات المتكررة على سوريا..

طهران: تجاهل المجتمع الدولي جعل الكيان الصهيوني أكثر وقاحة في ارتكاب جرائمه

 

 

 

 

 *خطيب زادة: الدعم العلني والسري من جانب الولايات المتحدة لهذا الکیان المحتل يلعب دورًا مهمًا في تماديه

 

*سلاح الجو الصهیوني لعب دور القوة الجوية للجماعات الإرهابية كلما انهزمت امام الجيش السوري والقوات المتحالفة معه

 

*ايران تدعم وحدة أراضي الدول وسيادتها وحقوق جميع سكان المنطقة وترحب باي اتفاق اذربيجاني ارميني

 

*من السهل التلاعب بسلوك المسؤولين في كندا من قبل الجماعات المناهضة لإيران حتى الرياضية

 

 

 

طهران-كيهان العربي:-قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة، بان تقاعس وتجاهل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالعدوان المتكرر للكيان الصهيوني على سوريا جعل هذا الكيان أكثر وقاحة في ارتكاب افعاله العدوانیة.

وفي كلمة بمناسبة ذكرى تحرير مدينة خرمشهر في عام 1982 من براثن قوات النظام البعثي خلال الحرب المفروضة على ايران واليوم الوطني للمقاومة والتضحية والانتصار، قال خطيب زادة حول الغارات الجوية الصهیونیة الأخيرة على مواقع في سوريا : للأسف، جعل تقاعس وتجاهل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالعدوان المتكرر للكيان الصهيوني على سوريا جعل هذا الكيان أكثر وقاحة في ارتكاب افعالها العدوانیة.

واضاف: لا شك أن الدعم العلني والسري من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الکیان المحتل يلعب دورًا مهمًا في زيادة وقاحته، بحيث لا يستمر فقط في احتلال الجولان السوري، بل يشن مرارا وتکرارا هجمات جوية وصاروخية على البنى التحتية الشعبية والحكومية السوریة.

وتابع : بحسب الأنباء الواردة، في العدوان الاسرائيلي الأخير تم استهداف ساحة انتظار السيارات العامة في منطقة الزينبية وبالقرب من جوار مرقد السيدة زينب عليها السلام بصاروخ، مما أدى إلى خسائر بالأرواح وممتلكات الشعب.

وقال: في السنوات الأخيرة ، خلال الأزمة السورية ، لعب سلاح الجو الصهیوني عادة دور القوة الجوية للجماعات الإرهابية في سوريا، وكلما هزم الجيش السوري والقوات المتحالفة معه هذه الجماعات، شنت الطائرات الصهيونية هجمات عدوانية على الفور.

وشدد خطيب زادة على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الوقت الذي تدين فيه هذه الأعمال العدوانية من قبل الكيان الصهيوني، تؤكد على ضرورة الرد المناسب والحاسم على هذه الاعتداءات، سواء في الميدان أو في المحافل الدولية.

وقدّم خطيب زادة التعازي والتبريكات باستشهاد العقيد في الحرس الثوري حسين صياد خدائي، مؤکدا ضرورة متابعة هذه الجريمة الارهابية ومعاقبة مرتكبيها.

وردا على سؤال حول إجراءات وزارة الخارجية بخصوص ایعاز رئيس الجمهورية بحل أزمة الغبار من خلال الدبلوماسية والمحافل الدولية، وكذلك التفاعل مع دول الجوار، قال خطيب زاده: نظرا الى اشتداد أزمة الغبار في البلاد خلال الشهرين الماضيين وضعت وزارة الخارجية تعزیز التعاون مع دول الجوار في جدول أعمالها لتوسيع المشاركة الإقليمية وتنفيذ الترتيبات الإقليمية في اطارمكافحة الغبار.

وأضاف: لقد بدأنا مسار مکافحة الغبار مع العراق وننوي تشجيع دول المنطقة الأخرى کسوریا على التعاون المشترک في هذه الترتيبات الإقليمية في الخطوة التالية، قائلا: ومن هذالمنطلق اقترحنا على الجانب العراقي استضافة الوفد الإيراني بهدف تعزیز التعاون الثنائي بین البلدین للسيطرة على مراكز الغبار کما قمنا بدعوة وفد عراقي إلى إيران لمراجعة خارطة الطريق للتعاون بين البلدين في القضايا البيئية ، بما في ذلك السيطرة على الغبار.

ورد المتحدث باسم الخارجية على سؤال حول التصريحات السياسية لبعض المسؤولين الكنديين بخصوص المباراة التحضيرية بين منتخبي إيران وكندا، وقال: هذه المباراة تم تنسيقها بشكل مستقل من قبل اتحادي كرة قدم البلدین في إطار لقاءات دورية للتحضير لكرة القدم، وفي هذا الصدد، صرح الاتحاد الكندي لكرة القدم أنه عازم على استضافة هذا الحدث الرياضي البحت من خلال منع أي انتهاك سياسي من قبل مجموعات معروفة معادية لإيران.

وأضاف خطيب زادة: للأسف، وعلى عكس الادعاءات المسرحية، يبدو أن أكثر الأمور الرياضية لعبت دورًا في التوجهات الحزبية والجبهات السياسية داخل كندا، معتبرا ان المواقف والتعليقات السلبية لرئيس وزراء كندا وآخرين تشير إلى غلبة وجهة نظر سياسية وحزبية بحتة لجميع جوانب الحكم في كندا، وبالتالي فإن من السهل التلاعب بسلوك المسؤولين في كندا من قبل الجماعات المعارضة والمناهضة لإيران.

وتابع: من المتوقع أن تعقد الحكومة والاتحاد الكندي هذه المباراة التمهيدية والودية، خالية من النميمة والدوافع، لافتا الى انه أكد لنا اتحاد الكرة في الجمهورية الإسلامية الايرانية أنه أبرم جميع الاتفاقات اللازمة مع الاتحاد الكندي لكرة القدم في هذا الإطار وفي حالة انتهاك الاتفاقيات، سيكون الجانب الكندي مسؤولاً عن جميع العواقب.

وحول بعض الأخبار الواردة في وسائل الإعلام بخصوص اتفاقية السلام بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا قال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تدعم وحدة أراضي الدول وسيادتها وحقوق جميع سكان المنطقة.

على صعيد اخر انتقد المتحدث باسم الخارجية جعل ابسط الشؤون الرياضة "ألعوبة" في التجاذبات الحزبية والسياسية في كندا، محملا الجانب الكندي مسؤولية عواقب نقض التوافق بين اتحادي كرة القدم الايرانية والكندية.