الرئيس الاسد : الانتصار أثبت صوابية نهج وخيار المقاومة باعتباره حقًا طبيعيًا لأي شعب تُنتهك سيادة بلاده
*الانتصار الذي تحقق قبل 22 عاماً سيبقى محطة تاريخية مشرفة لاسقاطها مؤمرات الاحتلال
*الخارجية الكازاخية تعلن موعد الاجتماع المقبل حول سورية بصيغة أستانا
*"قسد" الاميركية : تسخين تركيا الأجواء في شمال سوريا يضرب الاستقرار؟!
دمشق – وكالات : بعث الرئيس السوري بشار الأسد، رسالة تهنئة للرئيس اللبناني العماد ميشال عون مهنئًا بعيد المقاومة والتحرير.
وقال الأسد: ستبقى ذكرى الأبطال الذين أناروا طريق المجد بدمائهم الزكية حاضرة دائما في الوجدان. الانتصار أثبت صوابية نهج وخيار المقاومة باعتباره حقاً طبيعياً لأي شعب تنتهك سيادة بلاده.
واضاف الأسد: الانتصار الذي تحقق قبل 22 عاماً سيبقى محطة تاريخية مشرفة لأنه أعاد الحقوق وأسقط مؤمرات الاحتلال.
من جهة اخرى أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية أيبك صمادياروف أن الاجتماع المقبل من المحادثات حول سورية بصيغة (أستانا) سيعقد في العاصمة نور سلطان منتصف حزيران المقبل.
وقال صمادياروف للصحفيين على هامش اجتماع حكومي امس في نور سلطان: “الاجتماع الثامن عشر من المحادثات حول سورية بصيغة أستانا سيعقد في الفترة ما بين الـ 14والـ 16 من حزيران القادم .. ووجهت وزارة الخارجية دعوات لجميع الدول الضامنة إضافة إلى المشاركين الآخرين.. وننتظر تأكيداً من الأطراف المدعوة حول المشاركة”.
وكان الاجتماع الأخير لصيغة أستانا عقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان في كانون الأول الماضي.
وعقد حتى الآن سبعة عشر اجتماعاً لصيغة أستانا جرى اثنان منها في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود وأكدت جميعها التزامها القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.
من جهته أكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة اميركيا ، أنّ "تسخين الأجواء من قبل تركيا في شمال سوريا يأتي في سياق محاولات ضرب الاستقرار".
وفي بيانٍ له، قالت "قسد": "لا يوجد تغيير استراتيجي في توزع وانتشار القوى الدولية الضامنة في مناطق شمال سوريا وشرقها"، مشيراً إلى أنّ "تسخين الأجواء واستعراض قوة الاحتلال من قبل الدولة التركية يأتيان في سياق محاولات ضرب الاستقرار والاستجابة الطبيعية من الاحتلال لمحاولات إعادة تنشيط فلول داعش".
يأتي ذلك بعدما قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في وقتٍ سابق اليوم إنّ الجيش التركي "يعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب على حدود الدولة".
وأضاف: "سنبدأ باتخاذ خطوات جديدة لاستكمال المنطقة الآمنة بعمق 30 كم شمال سوريا"، ولفت إلى أنّ "الأولوية في العمليات العسكرية ستكون للمناطق التي يتم من خلالها الهجوم على المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي".