اعلن زعيم جبهة بنجشير «احمد مسعود» أنه لايريد بدء حرب جديدة في افغانستان مؤكدا أن الرسالة التي بعثها الى طالبان كانت واضحة وهي انه لايرغب بحرب اخرى في هذا البلد ويجب توفير الاجواء لمشاركة الشعب الافغاني في تحديد مصيره وانهاء الازمة في البلاد.

وأكد  «مسعود» الذي كان يتحدث لقناة arte الالمانية انه اختار المقاومة ضد جماعة طالبان بعد سيطرتها على افغانستان الى جانب الشعب الافغاني.

وعن تقييد الحريات الاجتماعية قال: "ان طالبان تمنع البنات من الذهاب الى المدارس وحرمت الشعب الافغاني من ابسط حقوقه مشددا على ان هذه الحركة تريد التحكم على رقاب الناس من خلال اللجوء الى القمع والقهر."

وتابع قائلا: "ان جبهة المقاومة لديها في الوقت الحاضر 3 الاف رجل معظمهم من العسكريين في الحكومة السابقة اضافة الى متطوعين يرغبون بالمقاومة امام طالبان، ونرغب بزيادة عدد العسكريين. "

وحول مصدر تسليح المقاومة ومن البلد الذي يقف وراء دعمها قال: لانتلقى اي دعم من اي بلد ومانحصل عليه من مساعدات فهي من المجموعات المتواجدة داخل افغانستان ونقاتل حتى الحصول على الحرية والديمقراطية.