kayhan.ir

رمز الخبر: 15046
تأريخ النشر : 2015February14 - 20:08
مؤكدا ان سياسات قادة هذه الدول قصيرة النظر وحاقدة..

المقداد: الهجمة السعودية القطرية على سورية تترنح الآن على يد أبطال الجيش السوري

دمشق - وكالات : سلط الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين الضوء على الانهيار العملي والأخلاقي العميق في مخططات القوى الاستعمارية التي استهدفت سوريا من خلال تحالف /إسرائيل/ مع فرنسا وأميركا ونظام آل سعود وتامرهم مع النظام التركي وإفلاس هذا المخطط مقابل صمود سوريا والمناعة الأسطورية لشعبها وقيادتها وبطولات الجيش العربي السوري مشيرا إلى مواقف الشعوب الأوروبية وصحوة الكثير من مسؤوليها وتغيير سياساتهم بهدف استيعاب وامتصاص رد الفعل الدولي على الدور التركي والأوروبي والأميركي الهدام في تأجيج الأزمة في سوريا.

وقال المقداد في مقال له لصحيفة البناء اللبنانية إن سوريا كشفت منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب الإرهابية عليها بدعم إسرائيلي وأميركي وسعودي وأوروبي أهداف هذه القوى ورسمت استراتيجيتها لمواجهة هذه الحرب مبينا أن "سياسات قادة هذه الدول الاستعمارية قصيرة النظر والحاقدة في كثير من الأحيان أصبحت أكثر تصهيناً من بعض صهاينة /إسرائيل/”.

وأوضح المقداد أن الأسباب الحقيقية للهجمة السعودية القطرية على سورية تعود للتبعية المطلقة من جانب النظامين السعودي والقطري للسياسات الغربية والصهيونية واستعدادها لتقديم خدمات مجانية للغرب و/إسرائيل/ لإثبات الولاء وضمان حماية الغرب لهذين النظامين مبينا أن هذه الهجمة تترنح الآن على يد أبطال الجيش العربي السوري والتفاف الشعب السوري خلف استراتيجيات قيادته لحاضر ومستقبل الشعب السوري وان ماعزز نجاح النهج السوري في إفشال الهجمة هو تفهم السوريين وقطاعات واسعة من الرأي العام العربي والعالمي وصناع الرأي العام لصحة منطلقات السياسة السورية وتأكيدها على أن الإرهاب الذي عانت منه سورية منذ الساعات الأولى لاندلاع الأعمال الإرهابية فيها في شهر آذار عام 2011 وحتى الآن سيمتد إلى دول المنطقة وماوراءها.

من جانب اخر قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين مما يسمى "لواء الحق” و”لواء الفرقان” التابعان لتنظيم "جبهة النصرة” في بلدة خان الشيح بريف دمشق.

وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة "اشتبكت مع إرهابيين حاولوا التسلل من شارع الفصول الأربعة باتجاه منطقة الخمارة على أوتستراد السلام في بلدة خان الشيح” بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وأضاف المصدر إن الاشتباكات أسفرت عن "مقتل عدد من الإرهابيين من بينهم المدعو الجباوي المتزعم فيما يسمى "لواء الحق” والمدعو "أبو عبيدة حجازي” المتزعم فيما يسمى "لواء الفرقان” وأسامة طحاوي”.

وسبق أن تصدى الجيش في الأسابيع القليلة الماضية لمحاولة أفراد التنظيمات التكفيرية المنتشرين في بلدة خان الشيح ولا سيما "جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية قطع أتوستراد السلام قرب الخمارة بمزارع خان الشيح.

وفي ريف حمص الشرقي دمرت وحدات من الجيش شاحنة محملة بأسلحة ومتفجرات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وكبدتها خسائر في الأفراد والعتاد خلال العمليات العسكرية المتواصلة ضد أوكارهم وتجمعاتهم.

وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة من الجيش "دمرت بعد الرصد والمتابعة شاحنة محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات قرب مفرق قرية حنورة 40 كم شرق مدينة حمص ما أدى إلى مقتل جميع من بداخلها من إرهابيين”.