kayhan.ir

رمز الخبر: 150281
تأريخ النشر : 2022May11 - 20:13
لانهاء الانسداد السياسي..

مصادر سياسية عراقية : مبادرة جديدة اليوم لتشكيل حكومة “الاتفاق” بين المكونات من دون اقصاء

 

*"الفتح" يحذر : تمرير قانون الامن الغذائي "خطوة خطيرة" من قبل التحاف الثلاثي

*"النصر" يتهم التحالف الثلاثي: تثبيت نظام سياسي جديد عن طريق تمرير "الأمن الغذائي"

*مصدر أمني : انفجار عبوة ناسفة على رتل لدعم "تحالف واشنطن " في حدود محافظة الديوانية

*صحيفة بريطانية:  "اميركا" تعمل على خلق وضع بيئي كارثي في العراق!

بغداد – وكالات : كشف النائب المستقل ياسر الحسيني، امس الاربعاء، عن استعداد القوى النيابية المستقلة لاعلان مبادرتها الخاصة اليوم الخميس، مبينا ان المبادرة ستضمن تشكيل حكومة “اتفاق” بين جميع المكونات دون اقصاء.

وقال الحسيني في تصريح لـ/المعلومة/، إن “القوى النيابية المستقلة جادة في تفاعلها مع جميع المبادرات السياسية وسيتم الاعلان عن مبادرة صباح اليوم الخميس لانهاء الانسداد السياسي”.

واضاف ان “لمبادرة المستقلة ستجمع مختلف القوى السياسية المتضادة من اجل لم الشمل وشتيكل حكوة اتفاق وطني فضلا عن ضمان تمثيل الكل مع رفض التحيز لاي طرف على حساب الطرف الاخر”.

وأشار الحسيني الى ان ” الحل الامثل هو تشكيل حكومة اتفاق وتمكين من اجل استقرار الوضع السياسي ومنع الانزلاق بفوضى جديدة بسبب التنازع والتقاذف عبر وسائل الاعلام دون جدوى”.

بدوره اعتبر النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، أن تمرير قوانين مهمة مثل الأمن الغذائي وغيره في الوقت الراهن وفي ظل الانسداد السياسي "خطوة خطيرة من قبل التحالف الثلاثي".

وأضاف كريم قال كريم في تصريح اطلعت عليه "الاتجاه"، أن "الأمن الغذائي سيزيد من احتمالية الفساد في وزارة التجارة وملف البطاقة التموينية وعلى الحكومة العمل على ايجاد صيغة رقابة شفافة وواضحة تجاه صرف المبالغ الكافية لشراء المواد الغذائية وفقا لأسعارها العالمية".

وأشار كريم الى ان "الفتح لا يعارض مطلقا زيادة المبالغ الممنوحة للبطاقة التموينية والمشاريع الخدمية بل يحاول جاهدا ان تصل تلك المبالغ للمواطن بشكل مباشر".

من جهته أكد عضو ائتلاف النصر عزام الحمداني ، أن التحالف الثلاثي يحاول تثبيت نظام سياسي جديد عن طريق تمرير قانون الأمن الغذائي.

وقال الحمداني في تصريح صحفي، إن "التحالف الثلاثي يسعى من خلال إصراره على تمرير قانون الأمن الغذائي إلى إيصال رسالة مفادها أن التحالف يعمل على تحقيق الرفاهية الاقتصادية الغذائية لعموم الشعب في ظل الظروف المعيشية الصعبة"، مبيناً أنه "يستغل القانون من أجل التأييد الجماهيري".

وأضاف أن "لثلاثي يحاول أن يستثمر مقابل تمرير القانون التأييد الجماهيري لطبيعة النظام السياسي الذي يسعى إلى تنظيم اساسياته بالضد من معركته مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى المنافسة له".

ولفت إلى أن "قانون الدعم الطارئ هو طريق مرور التحالف الثلاثي للوصول إلى هدفهم السياسي".

من جهة اخرى أنفجرت عبوة ناسفة على رتل لدعم "تحالف اواشنطن " في العراق على حدود محافظة الديوانية صباح امس الأربعاء.

وأفاد مصدر أمني حسب "الفرات نيوز" بان "عبوة ناسفة استهدفت رتلا للدعم اللوجستي تابع للتحالف الدولي اثناء مروره ضمن حدود محافظة الديوانية".

وأضاف ان "الانفجار وقع اثناء عبور الرتل دون إصابات تذكر".

من جانب اخر اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتر البريطانية ، امس انه غالبا ما يلقى السبب في العواصف الترابية التي تجتاح العراق في الاونة الاخير على التغير المناخي والتصحر وقلة الامطار ، لكن المشكلة اعمق من ذلك بكثير ، متهما الولايات المتحدة اثر غزوها العراق بخلق وضع بيئي كارثي في البلاد.

وذكر التقرير ان ”الوضع البيئي في العراق متفرد عن امريكا واوروبا وحتى دول الجوار و على الرغم من ذلك ، تحاول البيانات الرسمية وضعها في نفس الصندوق، فعند متابعة البيانات الرسمية المحلية والتقارير الدولية ندرك أنها لا تعالج جذور الكارثة البيئية في العراق ومسؤولية السياسة الاستعمارية الغربية عنها. لقد اعتقدوا أنه يكفي مجرد خدش السطح من خلال اقتراح تشكيل لجان ، يبقى مصيرها مجهولاً بعد تلاشى الضجيج الإعلامي. وهذا يعيق إيجاد حلول حقيقية تساعد أولاً على وقف التدهور وثانياً على تحسين الوضع”.

واضاف أن ”تفرد الوضع الكارثي في العراق ينبع من حقيقة أن الكارثة البيئية ، بالإضافة إلى الدمار الشامل في البلاد ، هي نتيجة للحرب والاحتلال والسياسات الاستعمارية وقد أدى ذلك إلى تقويض الأساس الاقتصادي للحياة في المنطقة، فيما تتجلى آثار هذه الحروب في التغير المناخي المدمر ، واستنزاف الموارد الطبيعية ، وندرة المياه ، وتلوث الهواء والتربة من استخدام الذخائر الحديثة ، مثل ذخائر اليوارنيوم المنضب “.

واشار التقرير الى أن ”من الاسباب الاخرى في تدمير البيئة العراقية والتي يتم السكوت عنها عمدا هو الطريقة التي كان يتخلص فيها الجيش الامريكي من نفاياته في البلاد من خلال حرقها في حفر كبيرة في الارض، حيث اعترف الجنود الامريكان بأن النفايات تضمنت الإمدادات الطبية المستعملة والطلاء وزجاجات المياه البلاستيكية والبطاريات وحتى عربات همفي بأكملها.