kayhan.ir

رمز الخبر: 150206
تأريخ النشر : 2022May10 - 21:16
لتلبية احتياجاتهم في القطاعين الإنساني والخدمي..

الرئيس الأسد لـ "ماورير": الأولوية في العمل الإنساني يجب أن تتركز على تحسين حياة السوريين

 

 

*الجيش السوري يدك بالمدفعية الثقيلة مواقع "النصرة" الارهابية بريفي حماة وإدلب

*مصادر سورية : إصابات باقتتال بين ارهابيين موالين لتركيا في رأس العين!

دمشق – وكالات : بحث السيد الرئيس بشار الأسد مع رئيس اللجنة الدولية لـلصليب الأحمر بيتر ماورير عمل اللجنة في سورية والتعاون القائم بينها وبين الحكومة السورية حول الاستجابات الإنسانية من أجل تلبية احتياجات السوريين في القطاعين الإنساني والخدمي.

واعتبر الرئيس الأسد أنَّ الأولوية في العمل الإنساني يجب أن تتركز على المجالات التي تساعد على تحسين حياة السوريين في مناطقهم وقراهم وتسهم في خلق الظروف المناسبة لعودة اللاجئين كإعادة تأهيل البنية التحتية لشبكات الماء والكهرباء.

 وأعرب ماورير عن تقديره للتنسيق القائم مع الحكومة السورية لتذليل الصعوبات التي قد تعترض عمل اللجنة في بعض المناطق والتسهيلات التي تقدمها من أجل إنجاح مهمتها في مجال العمل الإنساني.

 

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين وخالد حبوباتي رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وكريستوف مارتن رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية.

من جهته استهدف الجيش السوري بمدفعيته الثقيلة مواقع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في محاور سهل الغاب الشمالي الغربي بريف حماة، ومواقع أخرى للإرهابيين في سفوهن وفليفل والفطيرة والبارة وكنصفرة وبينين وكفر عويد بريف إدلب الجنوبي.

بموازاة ذلك، تواصل الوحدات المشتركة من الجيش السوري والقوات الرديفة، عمليات البرية بتمشيط قطاعات البادية من خلايا تنظيم داعش الإرهابي وتتركز العمليات بقطاعات بادية دير الزور التي تواجد فيها خلايا داعش وتشتبك معها وتردي العديد من أفرادها.

من جانب اخر أصيب عدد من  الارهابيين الموالين لقوات الاحتلال التركي جراء اقتتال نشب بينهم في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية.

ونقلت "سانا"، عن مصادر محلية من داخل مدينة رأس العين أن "اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين مرتزقة الاحتلال التركي في المدينة وأدت إلى إصابة عدد منهم".

وبينت المصادر أن "الاشتباكات أدت أيضاً إلى هلع وفوضى في المدينة ووقوع خسائر مادية في ممتلكات الأهالي ومنازلهم".

وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية بأن "مجموعة مما يسمى “فرقة الحمزة” الإرهابية المدعومة من النظام التركي أقدمت على الاعتداء بالضرب على ثلاث عائلات جانب جامع البخاري وسط مدينة رأس العين والتنكيل بأفرادها لإجبارهم على ترك منازلهم والتنازل عنها بهدف الاستيلاء عليها".

وبحسب وكالة سانا، تأتي جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في سياق مخططاته للضغط على الأهالي وإجبارهم على ترك منازلهم لإسكان الإرهابيين التابعين له وعائلاتهم فيها وفرض واقع ديمغرافي جديد يمهد لتكريس احتلاله لهذه المناطق.