لجان المقاومة: سيبقى صدى "سيف القدس" يتردد شاهدا على ارادة الفلسطينيين التي لا تلين
*العمليات الفدائية الأخيرة كشفت للعالم أجمع ضعف كيان العدو الصهيوني وهشاشة منظومته الأمنية والعسكرية
*قيادي في حماس: معركة سيف القدس شكلت علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني
*قيادي فلسطيني : شعبنا لن يصمت على تهويد الأقصى والمقاومة ماضية نحو التحرير
غزة – وكالات : أكد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، محمد البريم، "أبو مجاهد"، أن "معركة سيف القدس" المباركة محطة ملهمة أضائت طريق الحرية والنصر والعودة لكل فلسطين من نهرها الى بحرها.
وفي تصريح له بالذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس، رأى أبو مجاهد أن هذه المعركة الخالدة وما بعدها من عمليات بطولية ما هي إلا صفحة مضيئة من تاريخ العزة والكرامة لشعبنا وأمتنا سيبقى صداها يتردد شاهدا على الإرادة التي لا تلين والعزيمة التي لا تنكسر لشعبنا ومقاومته الباسلة.
وأضاف "معركة سيف القدس حققت إنتصارات نوعية وكبيرة ولا زلنا نعيش ظلالها ومصممون على مواصلتها حتى تطهير قدسنا ومقدساتنا واستعادة حقنا المغتصب، كما انها "اثبتت وحدة شعبنا وهويته في ميادين المواجهة والإشتباك في كافة أماكن تواجده".
وإذ أشار أبو مجاهد إلى أن معركة سيف القدس فرضت معادلات وقواعد إشتباك جديدة على العدو الصهيوني وبات يحسب لها ألف حساب، توجه "بالتحية إلى أهلنا ومرابطينا الأبطال في" القدس والمسجد الأقصى والضفة الأبية الثائرة والداخل المحتل وغزة المقاومة والصمود "الذين لا يزالون يقفون في الخندق المتقدم من المواجهة والتصدي لسياسات العدو الصهيوني المجرم وإرهابه".
كما وجه "كل التحية لأبطال العمليات الفدائية الأخيرة في "بئر السبع والخضيرة وديزنغوف وتل أبيب وأرئيل وإلعاد" الذين كشفوا للعالم أجمع ضعف كيان العدو الصهيوني وهشاشة منظومته الأمنية والعسكرية".
مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة ختم بالتوجه "بالتحية والفخر والإعتزاز إلى أرواح شهداء "معركة سيف القدس" عنوان عزتنا وتاج رؤوسنا وإلى ذويهم الصابرين الصامدين ونعاهدهم على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى إقتلاع واجتثاث هذا العدو المجرم وتطهير أرضنا ومقدساتنا وتحرير أسرانا".
بدوره قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس امس الثلاثاء في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس أن المعركة شكلت علامة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال، فكانت محطة فاصلة بين مرحلة الاستعلاء الصهيوني ومرحلة التمكين للمقاومة وضرباتها التي أصابت العمق الصهيوني.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار خلال تصريحات لصوت الاقصى ان شعبنا الفلسطيني احتضن المقاومة رغم القصف والدمار وإجرام الاحتلال ، معتبراً ان معركة سيف القدس جاءت تلبية لنداء أهل القدس ورفضاً لانتهاكات الاحتلال بحق المدينة المقدسة.
وبين ان معركة سيف القدس مثلت انتصاراً حقيقياً على هذا الكيان ورأينا وحدة المقاومة وشعبنا في كل أماكن تواجدهم، بالإضافة الى ثبتت معادلة غزة القدس ولا تراجع عما حققت معركة سيف القدس.
وقال ان معركة سيف القدس رسخت قواعد جديدة وأكدت امكانية هزيمة هذا المشروع الصهيوني، معتبراً ان القدس كانت وستبقى عربية إسلامية رغم كل ما يمارسه الاحتلال.
من جهته أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أن شعبنا الفلسطيني ماض في طريق المقاومة حتى تحرير أرضنا من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مرداوي في تصريح امس الثلاثاء، إن الفلسطينيين لن يواجهوا الاحتلال بالورود، ولن يصمتوا على عمليات التهويد والتقسيم الزماني للمسجد الأقصى.
وأضاف أن الاحتلال سيواجَه في كل أنحاء فلسطين دفاعًا عن الوطن والمقدسات بالكفاح، ولن نقف نندب حظنا على أبواب موصدة وضمائر متيبسة تكيل بمكيالين.
وتوافق اليوم الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس والتي خاضتها المقاومة الفلسطينية لمدة 11 يوما في الفترة ما بين 10 و21 مايو/ أيار 2021، وافتتحتها كتائب القسام بضربة صاروخية على مدينة القدس المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح المقدسي ومحاولات طرد سكانه الفلسطينيين منه.