kayhan.ir

رمز الخبر: 150184
تأريخ النشر : 2022May09 - 21:17
المقاومة بخير وبلغت ذروة الاقتدار..

عبداللهيان : العالم الاسلامي سوف لن يسمح للكيان المحتل القيام بأي دور في المنطقة

 

 

 

طهران-فارس:-قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان": ان المقاومة تمرّ اليوم بأفضل ظروفها وقد بلغت ذروة القوة والاقتدار، وسيرى الصهاينة في المستقبل ان العالم الاسلامي والدول الاقليمية والعديد من القادة سوف لن يسمحوا للكيان المحتل من القيام بأي دور في المنطقة.

جاء ذلك في حوار اجراه "مركز نشر وحفظ مؤلفات اية الله العظمى الخامنئي"، امسالاثنين، مع وزير الخارجية حول زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية "بشار الاسد" امس لطهران ولقائه مع سماحة قائد الثورة الاسلامية وجوّ المودة الذي ساد هذه المباحثات.

واكد "امير عبداللهيان"، بان هذا اللقاء جرى في اجواء سادتها مشاعر الاخوة والصداقة والاشادة بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المساندة لسوريا في مواجهة الهجمة الارهابية الشاملة التي استهدفت هذا البلد.

واضاف، ان اللقاء تخللته روح التضحيات الخالدة للشهداء الايرانيين الذين امتزجت دماؤهم بدماء اخوانهم السوريين في ارض الشام، وعبق المقاومة ضد اولئك الذين شنوا الحرب الارهابية في كل من سوريا والعراق.

ولفت، بان "الرئيس السوري اعرب من صميم القلب عن شكره لمواقف الامام الخامنئي ودوره الكبير، وسط التطورات الراهنة، قبال المنطقة وتاكيدا سوريا".

وصرح وزير الخارجية، ان زيارة السيد بشار الاسد لطهران حملت هذه الرسالة بأن العلاقات بين ايران وسوريا مميزة لا تنفصل، وان لدى قادة البلدين ارادة في توسيع وتعميق هذه الاواصر.

ومضى يقول : ان علاقات البلدين اخذت منحى جديدا خلال الاشهر الاخيرة، لاننا ابتعدنا شيئا فشيئا عن تلك الظروف الامنية والعسكرية التي استحوذت في وقت ما على سوريا، وقد بلغنا اليوم مرحلة التنمية الاقتصادية والتجارية والسياحية الشاملة وهي مدرجة في جدول اعمال في البلدين.

واستطرد امير عبداللهيان : في هذا السياق، دار حديث مهم بين الرئيسين الايراني والسوري بحضور قائد الثورة الاسلامية؛ حيث تم التاكيد على هذه القضايا، وقد حصلت توافقات في غاية الاهمية بشأنها.

ولفت، بانه يمكن من خلال فحوى هذه المباحثات التوصل الى نتيجة بان المقاومة اليوم تمر بافضل ظروفها وقد بلغت ذروة القوة والاقتدار، وسيرى الصهاينة في المستقبل، وخلافا لعلاقاتهم مع قليل من الدول التي هرولت صوب التطبيع معهم، بان العالم الاسلامي والدول الاقليمية والعديد من القادة فيها، سوف لن يسمحوا للكيان المحتل من القيام باي دور في المنطقة.