kayhan.ir

رمز الخبر: 149935
تأريخ النشر : 2022April30 - 20:46
لدينا علاقات جيدة مع البلدين..

الكاظمي: واثقون بأنّ التفاهم بين إيران و السعودية بات قريباً

 

 

طهران- ارنا:- قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي:" الإخوة في المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية يتعاملون مع ملفِّ الحوار بمسؤولية عالية ومتطلبات الوضع الحالي للمنطقة، ونحن واثقون بأنَّ التفاهم بات قريباً إنْ شاء الله."

وأكد الكاظمي في مقابلة مع صحيفة “الصباح” الرسمية الصادرة امس السبت بشأن جهود العراق في تحقيق التقارب بين دول المنطقة أن "هناك انفراجة حقيقية واسعة في العلاقات بين كلِّ دول المنطقة، مدعومة بقناعة راسخة ونيّات سليـمة بأنَّ مستقبل المنطقة يعتمد على البدء بالنظر إليها كمنظومة مصالح متلاقية وليست متقاطعة، وأنَّ هذه المنظومة لا يمكنها التفرغ للبناء الاقتصادي واللحاق بالتطور العالمي من دون أنْ تحلَّ مشكلاتها وتصفّر أزماتها."

و صرح رئيس الوزراء العراقي أن "العراق لديه مصلحة مباشرة في تحقيق تفاهمات بين دول المنطقة وتحقيق الاستقرار الإقليمي."

 و تابع قائلا:" نمتلك علاقات جيدة مع الطرفين ومع أطراف إقليمية ودولية متباينة، تمكنّا من إيجاد أجواء حوار إيجابية على أرض العراق، الكثير منها لم يعلن عنه."

 وأعلن سفيرنا في بغداد إيرج مسجدي، أثناء إعلانه تفاصيل المباحثات الأخيرة بين طهران والرياض التي استضافتها بغداد، عن اتفاق الجانبين على خارطة طريق للمفاوضات المستقبلية.

وقال السفير مسجدي عن آخر تطورات المحادثات الإيرانية السعودية: في الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية السعودية التي عقدت الخميس الماضي بين وفدي الجانبين، تمت المناقشة والاتفاق على خارطة طريق للمستقبل، موضحا انه كان لدى الجانبين مقترحات تم الاتفاق عليها بعد اجتماع يوم الخميس وأصبحت خارطة طريق للمستقبل.

وردا على سؤال عما إذا كان سيتم إعادة فتح سفارتي البلدين، قال مسجدي: إن المفاوضات المستقبلية ستحدد ما إذا كانت قضية إعادة فتح السفارتين ستتحقق أم لا ، وهذا سيعتمد على المفاوضات المقبلة.

وأضاف مسجدي: في جولة المحادثات الأخيرة، كان من المهم أن يكون لدى الطرفين إطار اتفاق للمستقبل الذي تم التوصل إليه، وهذا معيار إيجابي ينير مسار المستقبل لكلا الجانبين.

وأشار مسجدي إلى الاتفاق العام بين إيران والسعودية وقال إن إحدى هذه الاتفاقيات تتعلق بـ "بناء الثقة".

وأضاف: "الثاني هو" الأجراءات والتعاون الثنائي "مثل قضايا الحج وقضية سفارات الجانبين، والقضية الثالثة" قضايا إقليمية ودولية ".