kayhan.ir

رمز الخبر: 149809
تأريخ النشر : 2022April29 - 20:03
فيما بحثا في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية والتطورات الدولية والإقليمية..

المقداد : سوريا قررت مواجهة السياسات الغربية ومحاولاتها للهيمنة على العالم

دمشق – وكالات : بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين ووزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي  امس العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الدولية والإقليمية المرتبطة بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وأكد الوزير المقداد تأييد الجمهورية العربية السورية لمواقف الاتحاد الروسي في مواجهة السياسات الغربية التي تعتمد التضليل والمعايير المزدوجة لافتاً إلى أن سورية قررت منذ وقت طويل مواجهة السياسات الغربية ومحاولاتها التي لم تتوقف بهدف الهيمنة على العالم وتسخيره لخدمة غاياتها وأهدافها المكشوفة.

بدوره أكد الوزير لافروف أن اختلاق الأكاذيب والأزمات هو ما تهدف إليه السياسات الغربية وأن روسيا تدافع عن احترام سيادة الدول وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.

وشدد الوزير لافروف على أن استمرار القصف الإسرائيلي لمواقع في سورية والتي كان آخرها على أهداف في محيط دمشق يعد انتهاكا للقانون الدولي وغير مقبول من قبل روسيا طالباً نقل تعازيه الحارة لعائلات ضحايا العدوان الإسرائيلي من شهداء وجرحى.

كما بحث الوزيران أيضاً كل الجوانب المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وروسيا على المستويين السياسي والاقتصادي وتنفيذ كل الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مجال التعاون الاقتصادي.

واتفق الوزيران على الاستمرار بالتشاور والتنسيق بينهما حول مختلف التطورات.

 

 

من جهتها أفادت مصادر في الحسكة لـلميادين بدخول الاتفاق بين السلطات السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" ("قسد") حيز التنفيذ.

ويقضي الاتفاق بفك الحصار عن أحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي وريفها، بعد أكثر من عشرين يوماً على حصارها من جانب "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وبدء فتح الطرقات في اتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في الحسكة، بعد 20 يوماً على حصار "قسد" لها. وبالإضافة إلى فتح الطرقات، قالت المصادر إنّه "سيتم إدخال المحروقات والطحين خلال الساعات المقبلة للحسكة".

وأشارت المصادر إلى أنّ "الاتفاق تم بجهود سورية روسية مشتركة، أثمرت حلولاً إيجابية، وستعود الأمور طبيعية، وكما كانت عليه قبل الحصار".

وكان محافظ الحسكة، غسان حليم خليل، أكد في تصريح لـ"الميادين نت"، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ "الساعات المقبلة ستشهد اتخاذ إجراءات لفك الحصار عن أحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي، منها إدخال المواد الغذائية والطحين والمحروقات إليها، مع فتح الطرقات لتسهيل عبور المدنيين".

 

يُشار إلى أنّ "قسد" فرضت حصاراً على مدينتي الحسكة والقامشلي منذ أسابيع، الأمر الذي منع دخول مستلزمات المعيشة للأهالي، وتوقف المخابز العامة والخاصة، وإغلاق جميع الطرق والمنافذ التي تربط مناطق سيطرة قسد مع سيطرة الدولة السورية، باستثناء منفذ واحد في الحسكة.

ويوم أمس، تظاهر المئات من أهالي محافظة الحسكة السورية احتجاجاً على الحصار، مع مطالبة الجانب الروسي الضغط على الجيش التركي لمنع تكرار أزمة المياه، بعد تعثّر ضخ المياه إلى المحافظة، نتيجة الاعتداءات على خط الكهرباء المغذي لمحطة علوك في ريف رأس العين الشرقي.

من جهة اخرى قتل مسلحان على الأقل من ميليشيا “قسد” الانفصالية المرتبطة بالاحتلال الأمريكي وأصيب عدد منها في هجومين استهدفا آلياتها ونقاط انتشارها في الرقة بسوريا.

وحسب "سانا" ذكرت مصادر محلية أن عنصرين من ميليشيا “قسد” قتلا وأصيب آخرون بهجوم استهدف نقطة لهم قرب ناحية الكرامة بريف الرقة الشرقي.

ولفتت المصادر أيضاً إلى أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية تقل مسلحين من ميليشيا “قسد” بالقرب من ما يسمى مكتب العلاقات العسكرية التابع للميليشيا في ضاحية مساكن الأقطان سابقاً شمال الرقة ما أدى إلى وقوعهم بين قتيل ومصاب.

وفي الـ 25 من الجاري قتل عدد من مسلحي ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي بينهم قيادي جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على طريق البارودة بالقرب من بلدة المنصورة غرب مدينة الرقة.