kayhan.ir

رمز الخبر: 149808
تأريخ النشر : 2022April29 - 20:03
داعيا الى ضرورة التحقيق في عمليا الهبوط الغامضة لطائرات اميركية في ديالى..

اتحاد علماء المسلمين: لدينا الادلة والوثاق التي تؤكد ان اميركا ترعى الارهاب في العراق

بغداد – وكالات : اكد رئيس اتحاد علماء المسلمين جبار المعموري، امس الجمعة، بان امريكا ترعى الارهاب في العراق.

وقال المعموري في حديث لـ/ المعلومة/،ان” العراق لايزال في قلب التحديات الامنية وعودة نشاط داعش الارهابي في الاونة الاخيرة وقيامه فلوله بسلسلة عمليات اجرامية راح ضحيتها العشرات تعكس الاجندة الامريكية التي تمثل اهم غطاء لافعال الارهابين من خلال الدعم المتواصل”.

واضاف المعموري،ان” امريكا ترعى الارهاب في العراق والعالم وهي من ساهم في ولادة القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الاجرامية لتحقيق اهداف جيوسياسية  لافتا الى ان هناك عشرات المقاطع الفيديوية تدلل على حجم الدعم الامريكي لخلايا داعش “.

واشار الى ” ضرورة التحقيق في عمليا الهبوط الغامضة لطائرات اميركية في ديالى مؤخرا في قواطع شهدت بعدها هجمات وخروقات ما يدلل بان هناك دعم قدم لخلايا اجرامية دفعت الى زعزعة الاستقرار الامني”.

وتنتشر القوات الامريكية في بعض القواعد داخل العراق ابرزها عين الاسد غرب البلاد”.

بدورها حملت كتلة صادقون النيابية التحالف الثلاثي مسؤولية الانسداد السياسي في العراق.

وقال القيادي في الكتلة علي الفتلاوي ان الانسداد السياسي في العراق يتحمل مسؤوليته التحالف الثلاثي، بعد رفضه كل الحلول التي طرحت عليه من أجل تغليب المصلحة العليا للبلاد على المصالح الشخصية والحزبية.

واضاف ان الإطار الشيعي وحلفاءه، مستمرون في التواصل مع كل الأطراف من أجل إنهاء الازمة السياسية.

من جهته جدد الاتحاد الوطني الكردستاني رفضه عرض الحزب الديمقراطي بشأن التنازل عن رئاسة الجمهورية بدلا عن جميع المناصب الحكومية.

وقال القيادي في الاتحاد غياث السورجي، إن هذا العرض لم يأتي بأي جديد , فيما اكد ان التنازل عن رئاسة الجمهورية أمر مستحيل، وهو عرف سياسي واستحقاق انتخابي لا يمكن التنازل عنه.

من جانب اخر أعلن الحشد الشعبي اعتقال عدد منْ إرهابيي داعش وتفجير عجلات تابعة لهم ضمْن عملية الإرادة الصلبة في غرب الأنبار.

وقال قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح إن العملية في محور الأنبار حققتْ نتائج كبيرة بعد مرور خمسة أيام منْ انطلاقها.

وأوضح مصلح أن العمليات ستستمر في صحراء غرب الأنبار لحين القضاء على عصابات داعش الإرهابي، لديمومة الأمن والاستقرار للمواطنين في المحافظة.