kayhan.ir

رمز الخبر: 149766
تأريخ النشر : 2022April27 - 21:22
في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي..

قاليباف: نامل قرب تشكيل حكومة في ظل التوافق السياسي بين جميع الفئات

 

*العلاقات الثنائية القوية بين ايران والعراق مؤثرة اقليميا وعالميا

*الحلبوسي: لا ينبغي ان نسمح بتعرض الشعوب للعقوبات والترهيب

طهران-كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، الدور المهم للجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق في القضايا الاقليمية والسياسية والامنية والاقتصادية، معتبرا ان العلاقات الثنائية القوية بينهما مؤثرة على مستوى المنطقة والعالم.

وفي مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي بعد محادثاتهما في طهران امس الاربعاء اعرب قاليباف عن سعادته لزيارة الحلبوسي والوفد المرافق له الى طهران وقال: ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجلس والحكومة الحالیین تتمثل في تنمية العلاقات مع الدول مع اولوية الدول الجارة والاقليمية، وندعو بصورة خاصة لتوطيد العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية وبالاخص التعاون في مجال البيئة حيث تمت الاستفادة من فرصة الزيارة والمحادثات بيني وبين رئيس البرلمان العراقي.

واضاف: ان امل الشعب الايراني والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية هو تشكيل الحكومة في العراق مثلما تبلور البرلمان في اقصر فترة زمنية ممكنة في ظل التوافق السياسي بين جميع الفئات السياسية وبناء على مطالب الشعب العراقي، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية شعبا وحكومة وبرلمانا تقدم الدعم اللازم للحكومة والبرلمان في العراق.

وقال قاليباف: نحن نتمنى دوما وقوف ايران القوية وعراق القوي الى جانب بعضهما بعضا وان نعمل يدا بيد ذلك لان لايران والعراق دورا مهما في القضايا الاقليمية والسياسية والامنية والاقتصادية واستقرار الدول الاسلامية. العلاقات الثنائية والقوية بين ايران والعراق مؤثرة على مستوى المنطقة والعالم وعلينا اتخاذ الخطى لتطوير العلاقات البرلمانية على المستويات الثنائية والقارية والعالمية.

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان المطلب الاهم للشعب الايراني هو الزيارة للعتبات المقدسة في العراق خاصة فتح الطرق البرية امام زيارة الاربعين وهو ما نطلبه من البرلمان والحكومة العراقية.

 

من جانبه اكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي بان استقرار ايران يؤثر ايجابيا في العراق والمنطقة وكذلك استقرار العراق يؤثر ايجابيا في ايران والمنطقة، مشددا القول انه لا ينبغي ان نسمح بتعرض الشعوب للعقوبات والترهيب.

وفي مستهل المؤتمر الصحفي المشترك ، اكد الحلبوسي استقرار وديمومة العلاقات بين البلدين الجارين والصديقين والشقيقين ايران والعراق، واعرب عن امله بازالة العقبات من طريق التنمية والتعاون بين الحكومتين من خلال تطوير العلاقات وان تصب تنمية العلاقات بما فيه مصلحة الشعبين وقال: ان الاستقرار في ايران يترك تاثيرا ايجابيا في العراق والمنطقة مثلما يؤثر الاستقرار في العراق ايجابيا في ايران والمنطقة.   

واضاف: نحن في العراق نسعى لحل المشاكل الاقليمية بالدبلوماسية النيابية ونرى بان التفاوض والحوار يشكلان الارضية لحل المشكلات بين الجيران. جزء كبير من المشاكل بحاجة الى الحوار والتشاور. الشعوب تسعى من اجل علاقات افضل وتحسين ظروف الحياة والظروف الاقتصادية وتريد منع عودة ظلال الحرب.  

واكد الحلبوسي بان احترام سيادة الدول وحسن الجوار واحترام حقوق المواطنين تعد مبادئ العلاقات بين الدول وقال: علينا العمل لتطوير العلاقات بين دول المنطقة وينبغي في هذا المجال توفير الارضية للعلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والبرلمانية.

كما اكد ضرورة اتخاذ مواقف مشتركة بين دول المنطقة في الاوساط الدولية من اجل مواجهة التحديات المشتركة وقال: علينا العمل لعودة الهدوء والاستقرار الى المنطقة لان الباري تعالى منحها الكثير من النعم المادية والمعنوية ويتوجب ان يكون سلوكنا متناسقا مع هذه الطاقات وان لا نسمح للفتنويين القيام باي خطوة في المنطقة.

واشار الى الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهتها الدول خلال الاعوام الاخيرة بسبب تفشي فيروس كورونا واضاف: ينبغي غلق ملف هذه الاعوام وانهاء انتهاك سيادة الشعوب وازالة العقبات التي تعيق تنمية العلاقات بين الشعوب. لا ينبغي ان نسمح بتعرض الشعوب للعقوبات والترهيب ولا ينبغي ان نسمح للمجموعات المسلحة للقيام باعمال ضد الدول.  

وختم الحلبوسي تصريحه بالقول: يجب ازالة العقبات الاقتصادية والاجتماعية والبرلمانية واتخاذ ما يلزم بدءا من وضع القوانين حتى اتخاذ القرار البرلماني لتطوير العلاقات.