بيروت – وكالات :  أكّد الرئيس اللبناني، ميشال عون، دعم بلاده لجهود عملية التسوية في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن أي حل مستدام لأزمة الشرق الأوسط، يبدأ بوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 74 عاماً.

وخلال لقاءٍ عقده مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية التسوية في الشرق الأوسط، سفن كوبمان، أشار عون إلى أنّ محاولات الكيان الإسرائيلي لتغيير الواقع على الأرض، والتمادي في سياساتها الاستيطانية التوسعية، يقضي على أي محاولة لإنعاش "مفاوضات السلام"، كما أنه انتهاك للقانون الدولي.

ولفت عون إلى أنّه يوجد لدى "إسرائيل" نوايا عدوانيّة خبيثة تجاه الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يظهر من خلال تعدياتها وانتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى، ومحاولات تثبيت التقسيم الزماني والمكاني فيه، والاعتداء على المصلين فيه، واستباحة المستوطنين له.

وأضاف عون أنّ استمرار احتلال أجزاء من الأراضي اللّبنانيّة، لا يساعد مطلقًا على البحث في أي عملية تسوية قبل انسحاب "الإسرائيليين" من الأراضي اللبنانية المحتلة، معرباً عن ترحيب لبنان بأي دور أوروبي يساعد على تحقيق هذا الانسحاب.