سوريا : مدفعيتنا الثقيلة تدك مواقع "النصرة" وحلفائها في عدة محاور بادلب
*الإدارة الأميركية ترفض استقبال وفد لـ'قسد' بذريعة الانشغال بقضايا حيوية!
*السفارة الاميركية في دمشق تعرب عن قلقها ازاء توتر الاوضاع في كوباني
دمشق – وكالات : أفاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا الزميل حسام زيدان، ان وحدات الجيش السوري في ريف حماة، دكت بالمدفعية الثقيلة، مواقع النصرة وحلفائه في عدة محاور في قريتي العنكاوي والسرمانية بسهل الغاب الشمالي الغربي،
كما افاد مراسل العالم ان ذلك جاء في وقت استهدفت فيه قوات الجيش بالمدفعية والصواريخ نقاط تمركز الإرهابيين في البارة ومعربليت وكنصفرة وبينين وسفوهن في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
واضاف ان ذلك تزامن ايضا مع شن الطيران الحربي الروسي غارات على مواقع لـتنظيم النصرة وحلفائه في قطاع ريف اللاذقية من منطقة خفض التصعيد.
وذكر، أن ضربات الجيش للإرهابيين بقطاعات حماة وإدلب واللاذقية تأتي رداً على خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد، واعتدائهم على نقاط عسكرية بمحاور سهل الغاب وريف إدلب الشرقي.
من جهة اخرى اكدت مصادر إعلامية ان الإدارة الأميركية، رفضت وتحت ذريعة الانشغال بقضايا حيوية أكثر أهمية، استقبال وفد ممن تسمى قوات سورية الديمقراطية "قسد"
وأفاد مراسل قناة العالم الاخبارية الزميل حسام زيدان، ان ذلك يأتي مع تأكيد مصادر مطلعة أن مسعى الإدارة الأميركية لتوقيع استثناء مناطق سيطرة الميليشيات من الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي نص عليها قانون قيصر، جمّد لحين إنضاج الظروف المناسبة لذلك.
وبينت المصادر أن قسد طلبت أخيراً من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استقبال وفد منها للوقوف على أسباب التأخير في استصدار قرار استثناء مناطق هيمنتها من قيصر، لكن طلبها جوبه بالرفض، على الأقل في الوقت الحالي، بمبررات انشغال الإدارة بقضايا حيوية وملحة وأكثر أهمية، في مقدمتها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
من جهتها أعربت السفارة الأميركية في دمشق امس الاثنين، عن قلقها إزاء توتر الأوضاع في مدينة كوباني، داعيةً كافة الأطراف للتهدئة.
جاء ذلك في تغريدة على تويتر، قالت فيه الولايات المتحدة، "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن قصف عين العرب (كوباني) ونأسف بشدة لأي خسائر في أرواح المدنيين".
ودعت الولايات المتحدة "كافة الأطراف إلى التهدئة".
وجاءت التغريدة بعد مزاعم عن تعرض قرى تابعة لكوباني وتل أبيض (كري سبي) لقصف مدفعي امس .