طهران/كيهان العربي: في معرض انتقادها للرئيس ايمانويل ماكرون، كتبت صحيفة اللوموند الفرنسية، بانه رئيس تفصله عن واقع المجتمع الفرنسي نهجه وهذا حسب المواطن الفرنسي فهو منذ البدء رئيس لطبقة الاشراف والاغنياء.

فقد حصل ماكرون على لقب رئيس النخب من المواطنين منذ بداية دورته الرئاسية، اذ اتخذ قرارين متوازيين لم يقبل به تيار اليسار هما؛ إلغاء الضرائب على الثروات الطائلة، والثاني تقليل دعم السكن.

ووصفت الصحيفة ماكرون بانه رئيس كنبتة عباد الشمس، اذ حسب الصحيفة فان الرئيس الفرنسي خلال السنوات الخمس لحكومته كان يغير سياسته باستمرار.

وكان ماكرون قد رشح لرئاسة فرنسا كأصغر رئيس للجمهورية دون كسب اصوات الشعب، فقد كان وزيرا في الحكومة الاشتراكية للرئيس "فرانسوا اولاند" عام 2017، فبلغ منصة الحكم بشكل ذكي في سي الـ 39 عاما مستفيدا من عدم انتمائه لا لليمين ولا لليسار. وقد اوجد فريقا من القوى البشرية  الوفية في مجال الاعلام والاستشارات مع ادارة محنكة. وتسببت مواقفه المفاجئة والتي اهان بها الشعب مثل؛ (الشعب لا يمثل شيئا، والشعب كسول ويخالف اي تغيير او اصلاح) مما ابعده عن الواقع الذي يعيشه الناس، كما وابعد تيار اليسار الذي هو كان جزءا منه. ومع ذلك فانه في ديسمبر الماضي وخلال حديث متلفز طمأن الشعب بانه يكتسب تاييدا من جميع الاطراف.