طهران-فارس:-كتبت صحيفة "هآرتس" أن الصهاينة يعتقدون أن الإيرانيين يتفاوضون أفضل من الأميركيين ، وأن إصرارهم على موقفهم سيكون مثمرًا لهم لمواصلة المفاوضات.

وذكرت صحيفة صهيونية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن من المقرر أن يعلن قراره بشأن حرس الثورة الإسلامية في الأيام المقبلة.

كما ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مسؤولي البيت الأبيض وافقوا على إبقاء الحرس الثوري الإسلامي على قائمة ما يسمى بالمنظمات "الإرهابية" ، بينما يرى مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية عكس ذلك.

 وبحسب صحيفة "هآرتس" ، ينتظر المسؤولون  الصهاينة هذا الأسبوع (حتى الأحد المقبل حسب التقويم الإيراني) تطورات مهمة في المفاوضات بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامج إيران النووي. ومن المقرر أن يعلن بايدن في الأيام المقبلة قراره بإبقاء الحرس الثوري أو إزالته من قائمة ما يسمى بالمنظمات "الإرهابية".

وذكرت صحيفة هآرتس أن الكيان الصهيوني شن حملة واسعة النطاق في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة لمنع إزالة الحرس الثوري من قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" (FTO)بعد الحملة ، قال مسؤولو البيت الأبيض ، على عكس مسؤولي وزارة الخارجية ، إنهم سيقفون إلى جانب (إسرائيل) ويطالبون بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على القائمة.

ومع ذلك ، يقول المسؤولون الصهاينة إن الضغط الذي يمارسه عدد من موظفي وزارة الخارجية الأمريكية ، الذين يريدون أيضًا بقاء الحرس الثوري الإيراني على القائمة ، قد يؤثر على قرار بايدن.

وقال مسؤول صهيوني لصحيفة "هآرتس": "إلى أن يتم إصدار بيان واضح ، لن يكون من الممكن فهم القرار النهائي للرئيس [الأمريكي]".