الانتخابات اللبنانية.. تحذيرات من مشاريع للنيل من المقاومة وجمهورها
بيروت – وكالات : يغلي لبنان على نار حامية استعدادًا للإنتخابات النيابية المقبلة في الـ 5 من ايار، فمنذ أحداث السابع عشر من تشرين الأول 2019 وما تلاها من انفجار مرفأ بيروت والحديث يدور عن الانتخابات النيابية اللبنانية على أنها ستكون نقطة تحول في تاريخ لبنان.
المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة بيروت الثانية الصحافي محمود فقيه تحدث لوكالة " تسنيم " ان الشعب اللبناني يبحث عن بديل للطبقة السياسية الحاكمة في ظل الازمة الاقتصادية التي تسببت فيها السياسات الخاطئة و انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار، معتبرا انه على البديل لهذه السلطة ان يكون منتجاً.
في المقابل تعزز الأحزاب الموجودة في السلطة الحاكمة تواجدها على الساحة اللبنانية من خلال شد عصب مؤيديها، وطرح برامجها الانتخابية، وعلى الرغم من أن قوى فاعلة كـ " تيار المستقبل" أعلن عدم مشاركته في الانتخابات، الأمر الذي فتح المجال أمام قوى متشددة للعمل و الحصول على حصته البرلمانية الوازنة.
ايضًا حزب الله يخوض تحدٍ في الاستحقاق النيابي المقبل في ظل الهجمة العنيفة من قوى حليفة لـ اميركا و السعودية حيث يؤكد النائب علي المقداد وهو مرشح في لائحة حزب الله عن دائرة بعلبك – الهرمل لوكالة " تسنيم " أن الخصوم ارادوها ان تكون معركة سياسية وليست انمائية وشعارتهم موجهة ضد الحزب و المقاومة، معتبرا انهم سيتفاجئون بنسبة الاقتراع التي سيحصدها الحزب في الانتخابات المقبلة اكثرمن الاستحقاق الاخير في العام 2018.
و على الرغم من أن الدعاية الانتخابية تمثل جزءً مهماً في تحديد مصير المرشحين إلى البرلمان، إلا أنه في بلد كلبنان عادة ما يكون للناخبين دوافع آخرى لاختيار مرشحيهم إلى البرلمان كالانتماء الطائفي، أو المذهبي أو المناطقي..
حيث عبر عدد من المواطنين عن استعدادهم للاقتراع وآخرون يرفضون المشاركة هذا العام في الانتخابات بسبب السياسيات التي اتبعتها الطبقة الحاكمة.