صنعاء- وكالات:- أكد المتحدث باسم حكومة الإنقاذ الوطني ووزير الإعلام اليمني "ضيف الله الشامي"، أن التعامل السلبي من قبل العدوان مع الهدنة المعلنة والتحرك الأمريكي في البحر الأحمر يعطي قراءة سوداوية لهذه الهدنة.

وقال الشامي في تغريدة له، إن "المعطيات الميدانية والتعامل السلبي من قبل العدوان مع الهدنة المعلنة والتي لم تظهر بوادرها حتى اليوم وتزامنها مع التحرك الأمريكي في البحر الأحمر يعطي قراءة سوداوية لهذه الهدنة".

وأشار إلى أن "اليقظة عالية والأيادي على الزناد فإما وفاء بالعهود أو تأديب لمن ينقضون عهودهم بعد توكيدها".

من جهته  قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إنّ "التحرك الأميركي في البحر الأحمر، في ظل هدنة في اليمن، إنسانياً وعسكرياً، يناقض زعم واشنطن دعمها الهدنة".

وأكد عبد السلام، في تغريدةٍ له في "تويتر"، أنّ التحرك الأميركي في البحر الأحمر يؤكد "سعي واشنطن لتكريس حالة العدوان والحصار على اليمن".

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية تأسيس قوة مهمات جديدة مع دول حليفة، ستقوم بدوريات في البحر الأحمر قبالة اليمن. وتهدف القوة الجديدة، وفق واشنطن، إلى "تعزيز التعاون والأمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".

كما أكد عضو الوفد الوطني اليمني عبدالملك العجري أن استجابة دول العدوان للهدنة - حتى اللحظة – لا تبعث على التفاؤل.

وقال العجري في تغريدة له: إن " الهدنة تمثل فرصة لوضع عجلة السلام على السكة وأن هذا ما تنظر إليه صنعاء وتريده " موضحا أن تعاطي الأمم المتحدة مع الهدنة دون المتوقع.

وخاطب العجري دول العدوان بقوله: "نتمنى ألا تسيئوا تقدير رغبتنا للسلام."