"النجباء": المقاومة العراقية تقف بالمرصاد لمواجهة المؤامرة الانجلو أميركية
*تحالف " الفتح" يحذر من استمرار سيطرة اميركا على اجواء بلاده
*"دولة القانون": العراق يملك 3 اوراق ضاغطة لايقاف اعتداءات تركيا
*الاعلام الامني : انطلاق عملية "المطرقة الحديدية" في كركوك والمناطق المحاذية لجبال حمرين
بغداد – وكالات : اكد رئيس المجلس السياسي لحركة النجباءالعراقية أن التحالف الأجنبي يخطط لخلط الاواراق داخل المجتمع العراقي، مؤكدا أن رجال المقاومة لهم بالمرصاد.
وأشار الشيخ علي الاسدي الى التطورات الأخيرة في العراق، وقال: بحسب الوقائع يبدو أن التحالف الانجلو اميركي قد رتب الظروف الموضوعية لخلط الأوراق داخل المجتمع العراقي لأجل تمرير مشاريعه الخبيثة.
وحول هذه الإجراءات التخريبية بين الشيخ الاسدي ان العدو تارة يحرك أدواته لإهانة العناوين الشريفة وتارة يحرك التوجهات المنحرفة لتروّج لمشاريع الفتنة.
كما أشار الى آثار تدخلات الأجانب في شؤون العراق الاقتصادية والتي جعلت الشعب في ضنك العيش، مضيفا كل هذه الإجراءات تأتي لتمرير مشاريعه الخبيثة مثل مشروع أنبوب النفط من البصرة الى العقبة حيث نرى حكومة تصريف الاعمال تناقش هذا المشروع الذي يهدف الى سرقة قوت الشعب المظلوم.
وختم رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء بأن رجال المقاومة لهم بالمرصاد، الذين لا تؤثر بهم هذه الدوامة التي يصنعها المنحرفون، متابعا إننا نحذر كل من تسول له نفسه في التفريط بحق هذا الشعب المغلوب على أمره، ولن نسمح لهذه المشاريع التي تهدف لنهب أموال الشعب أن تمر وتنفذ.
بدوره حذر النائب عن تحالف الفتح العراقي وعد القدو من سيطرة وسطوة الجانب الاميركي على الاجواء العراقية، مشددا على ضرورة السيطرة العراقية على سماء البلاد لضمان امنها ومعرفة كل صغيرة وكبيرة داخل الاجواء.
من جانبه اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون تركي العتبي، امس الاربعاء، أن العراق يملك 3 اوراق ضاغطة لايقاف اعتداءات تركيا العسكرية ضد سيادة البلد.
وقال العتبي في حديث لـ/ المعلومة/،ان” الوجود التركي في شمال البلاد والاعتداءات المتكررة وعمليات التهجير الممنهجة للقرى بعد توغل بلغ مستويات خطيرة للغاية مع وجود معسكرات تشكل منعطف يجب الوقوف عنده لان تداعياته ستكون قاسية”.
واضاف العتبي،ان “الوجود التركي في شمال البلاد خرق للسيادة الوطنية برغم المبررات الكثيرة التي تطرحها حكومة انقرة في السنوات الأخيرة”، مبينا أن “بغداد لديها 3 اوراق ضاغطة لايقاف الاعتداءات هي الحراك الدبلوماسي من خلال الجامعة العربية والمؤسسات الدولية بالاضافة الى الورقة الاقتصادية وهي الاهم خاصة وان حجم التبادل السنوي يصل الى اكثر من 20 مليار دولار بالاضافة الى الانفتاح على دول الجوار والسعي لبلورة ضغط يمنع اي هجمات انقرة على القرى”.
واشار الى ان “وجود معسكرات كبيرة في شمال البلاد وتحركات تجري بين الحين والاخر يشكل خطر على الامن القومي العراقي”، مؤكدا استغرابه من “صمت اغلب القوى السياسية ومنها الكردستانية حيال مايجري في اطراف دهوك وبقية المناطق”.
من جهتها أعلنت خلية الإعلام الأمني، امس الاربعاء، انطلاق عملية "المطرقة الحديدية" في محافظة كركوك والمناطق المحاذية لسلسلة جبال حمرين.
وقالت الخلية في بيان حصلت عليه "الاتجاه"، انه "وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت صباح امس عملية (المطرقة الحديدية) وهي عملية أمنية واسعة وشاملة، لتفتيش وادي الشاي ووادي ازغيتون في محافظة كركوك والمناطق المحاذية لسلسلة جبال حمرين".
وأضافت انه "في هذه العملية شاركت قطعات من جهاز مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة في الجيش العراقي، بإسناد من قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش".
وتابعت انه "هذه العملية تأتي بهدف تجفيف منابع الإرهاب وملاحقة عناصر داعش الإرهابية وتطهير الأراضي، وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً".