إصابة احد ضباط الاحتلال على يد جنوده في جنين
كشف تحقيق إسرائيلي نشرت نتائجه امس الإثنين، أن الضابط الإسرائيلي الذي أصيب بجروح خطيرة خلال عملية الاشتباك مع “شهداء عرابة” قبل نحو 10 أيام، تبين أنه أصيب بشظايا رصاص جنود وحدته.
ونقلت "القدس" عن صحيفة يديعوت أحرونوت، بإن الضابط لم يصاب على يد أفراد حركة الجهاد الإسلامي من مسافة صفر كما يتوقع بداية الحدث.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم تحليل العملية التي نفذها جيش الإحتلال الإسرائيلي من خلال ما التقطته الكاميرات المثبتة على “خوذ” الجنود المشاركين بالعملية، وتبين أنه تعرض لشظايا رصاص نفس القوات.
وتبين من تحليل ما التقطته الكاميرات، أن مركبة كان على متنها الضابط تجاوزت سيارة أفراد الخلية بهدف اعتراضهم، وكانت مركبة أخرى خلفهم، وخلال إطلاق النار من الاتجاهين وتصفية أفراد الخلية، أصيب الضابط بشظايا عيار ناري من القوة الثانية التي نزلت من المركبة وأطلقت النار على الفلسطينيين الثلاثة.